قطع القيادي في المؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية إبراهيم أحمد عمر بعزم أجهزة الحزب على مناقشة المذكرة التصحيحة لقيادات في الحركة الإسلامية والتي تضمنت انتقادات لسياسة الحزب والحكومة، وأشار عمر إلى أن بعض النقاط التي وردت في ما عرف ب “مذكرة الألف أخ" التصحيحية نوقشت في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني لكنه نبه إلى أن الحزب لا يمت بصلة للمذكرة ولم تخرج عنه. وقال عمر في تصريحات صحفية إن ما تضمنته متداول بصورة واسعة ولا يحمل ما يضير بالمؤتمر الوطني، وأضاف “لا توجد مشكلة بغض النظر عن الذي أصدرها." منبها إلى أن قضايا الفساد مطروحة للنقاش وإيجاد المعالجات، مؤكدا أن حزبه يؤيد اتباع المؤسسية في التعامل بين أعضائه واستبعد أن تؤدي إلى خلافات وانشقاقات وسط كوادر الحزب، وأضاف (القضايا التي ذكرت إذا كانت صحيحة فإن مواجهتها وحلها لا بد منه حتى وإن أدى إلى خلافات).