قرر الاجتماع الدولى حول دارفور الذى عقد بالفاشراخيراً،تفويض المبعوث الامريكى لدارفور، دان سميث، لمقابلة قادة الحركات المسلحة الرافضة لوثيقة الدوحة واقناعهم بالانضمام اليها، فى وقت دعت فيه قادة منظمات المجتمع المدنى فى دارفور الحكومة والحركات المسلحة لتقديم مزيد من التنازلات بغية الوصول الى سلام شامل فى الاقليم. وقال سميث لعدد محدود من الصحافيين بالفاشر عقب انتهاء الاجتماع الثانى لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة انه سيسافر الى كمبالا ونيروبى وكيغالى وابوجا للالتقاء برئيس حركة تحرير السودان منى اركو مناوى وقادة حركة العدل والمساواة، بالاضافة الى عبد الواحد محمد نور بغرض حثهم على الانضمام الى العملية السلمية،واعتبر مبعوث الرئيس اوباما ، تصريحات قادة الحركات غير الموقعة بشأن تصعيد العنف ضد الحكومة لاتساعد الجهود الحالية لاستتباب السلام فى دارفور وكل السودان. فى هذه الاثناء ، طالب قادة منظمات المجتمع المدنى المشاركة فى وثيقة الدوحة، الحكومة والحركات المسلحة بتقديم المزيد من التنازلات وعدم التصلب فى المواقف من اجل التوصل الى سلام فى دارفور، وقال القادة خلال تنوير صحافى بالفاشر ان وضع الحكومة لشروط مسبقة مع الرافضين يصعب من التفاوض ، معتبرين فى الوقت نفسه عزم تلك الحركات على اسقاط الحكومة بالعمل العسكرى امرا غير مجد ولن يفيد انسان دارفور، وابدوا استعدادهم للتوسط بين الطرفين لتقريب وجهات النظر بينهما.