كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون دارفور؛ دان سميث، عن اتصالات تقوم بها بلاده مع الحركات الدارفورية المسلحة والرافضة لاتفاق سلام الدوحة، بغية إلحاقها بالاتفاقية. وقدم المبعوث ورقة تحوي مشروعات لإعادة الاستقرار بالإقليم. وأشار سميث إلى أن بلاده تشجع تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام وتتطلع إلى أن يجني أهل دارفور ثمار الاتفاقية. ودعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ التجانى السيسي، الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقيات السلام إلى مراجعة موقفها والانضمام لاتفاقية الدوحة. وقال السيسي إن أهل دارفور في استعداد أكثر من أي وقت مضى لاستقبال السلام. وأضاف عقب لقاء جمعه في الخرطوم مع سميث، إن المبعوث يحمل ورقة تضم عدداً من المشروعات التي تسهم فى إعادة الاستقرار إلى الإقليم. وأشار إلى أن سميث سيزور دارفور للتعرف على الأوضاع على الأرض ومدى مساهمة اتفاق الدوحة في إعادة الاستقرار.