اشتكى مواطنون من الازدحام الذي بات سمة مميزة لوسط الخرطوم(السوق العربي ) مرجعين الامر الى الوقوف الخاطئ للعربات الخاصة وعدم تقيد بصات ولاية الخرطوم تحديدا بقوانين المحطات ،مشيرين الى ان بصات الولاية تخرق القانون بصورة واضحة وانها بذلك تعتبر السبب المباشر في حالة الازدحام الذي يبدو واضحا في عدد من طرقات مركز العاصمة وابرزها شارع السيد عبد الرحمن مع التقاطعات المختلفة خاصة بالقرب من صينية القندول ،ويشير محمد علي (سائق حافلة) الى ان بصات الولاية وبخلاف الازدحام الذي تقف وراءه تصادر حق وسائل المواصلات الاخرى ولاتتقيد بالقوانين التي تحكم الحافلات تحديدا ،وقال ان الازدحام الذي يعاني منه مركز الخرطوم سببه بدعة المحطات الدائرية التي تقف بها بصات الولاية ،مشيرا الى ان هذا الامر لايجد عقوبات من شرطة المرور ،،ويرى الموظف وليد حسن ان بصات الولاية اسهمت في تخفيف ضائقة المواصلات بالعاصمة ،مبينا انها افضل من كل النواحي عن الحافلات غير انه عبر عن سخطه من التوقف الكبير لهذه البصات في المشوار الواحد وقال ان هذا الامر يتسبب في تأخير الركاب عن وجهاتهم التي يقصدونها ،وقال ان اختيار الركاب للحافلات يأتي من واقع سرعتها عكس البصات التي اعتبرها سبباً مباشراً ومؤثراً في الزحمة الكبيرة التي تعاني منها الخرطوم ،مطالبا بتوسعة الطرق حتى تستوعب حركة كافة المركبات ،ورغم اقرار المواطن عبد الله عمر بأهمية وجود وسائل نقل من ذات السعات العريضة غير انه اعتبر وقوف بصات الولاية في الطرق منظر غير حضاري يسهم في تعويق الحركة داخل السوق الاول في العاصمة ،مطالبا شرطة المرور بفرض القانون على بصات الولاية ،وانتقد كمساري بحافلة طلب حجب اسمه ممارسات سائقي بصات الولاية التي اعتبرها مخالفة للقانون وقال ان البصات تتوقف في اي مكان للركاب حتى لو كان ممنوعا ،مبينا ان هذا البصات تتسبب في تأخير وابطاء الحركة في كل طرق العاصمة وليس السوق العربي فقط ،وتقول الطالبة الجامعية عوضية آدم ان البصات رغم انها مريحة ولكن بطيئة الحركة وتتسبب في تأخير الركاب عن الوصول سريعا الى العمل والجامعات وقالت ان حركتها البطيئة تعتبر السبب المباشر للازدحام الذي تعاني منه الطرق المختلفة .