لولا طلب الأستاذ النور أحمد النور مني بتسجيل إعتذار لآل حسنين لفضلت أن أنشر لهم الرد الذي يكتبونه في ذات الموقع كحق مكفول بالقانون بعد مقالي «علي حسنين حكمة أم فتنة».. وبعد الإعتذار «المنقوص» بزعم هشام أو هاشم.. وأعتذر عن الأخطاء «المحيَّرة» وأفسح المجال للرد.. وأذكِّر كاتب الرد بأن مصدر المعلومات عن آل حسنين هو الجزء الثاني من «موسوعة القبائل والأنساب في السودان واشهر أسماء الأعلام والأماكن» للبروفسير عون الشريف قاسم صفحة 615 و 616 الطبعة الأولى 1996م الطابعون شركة آفرو قراف للطباعة والتغليف رقم الايداع 110/26 .. ونعتذر عن الأخطاء الإملائية الواردة في الرد الذي نلتزم به «بي ضبانتو» ونرجو من المصحح عدم التصحيح !! يعني ماجبناش حاجة من عندنا يابيه !! بسم الله والحمد الله والصلاه والسلام على رسول الله ( يا ايها الذين اٌمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيوا أن تصيبوا قوماً بجهالتاً فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ثم أما بعد لقد طالعتنا صيحيفة «الصحافة» يوم الخميس الموافق 19 يناير 2012 في عددها رقم 6636 في عمود محجوب فضل بدري الذي نصب من نفسه وصياَ و مؤرخاَ ونساباَ لاُسرة اٌل حسنين هذه الاُسره الديٌنة العريقة التي لا يعرف شيئاَ عن تاريخها وجذورها حيث حشد مقاله بالكثير من المغالطات والافتراءات المحيّرة (والتي لانعرف أي شيطان القى بها في خلده) ، ذلك في محاوله منه للنيل من الاستاذ علي محمود حسنين ، الشيخ الثمانيني ، المحامي المعروف ، السياسي المخضرم ، وذلك لموقفه السياسي المناهض لحكومة الإنقاذ الوطني ، كان من الواجب عليه ان يتحدث عن الموقف السياسي للاُستاذ على محمود حسنين مثلما فعل الكثير من الكُتاب المحترمين ، (ولو فعل مثلما فعلوا لإستحق منا الإحترام والتقدير) بدلاَ من الغمز واللمز و التجريح لاُسرته وقبيلته والتي قال فيها مالم يقُله مالك في الخمر . فهذه الاُسرة العريقة الكريمة (إن كُنتَ لا تعلم يا محجوب) تنتسب إلى العترة النبوية الشريفة و ترجع اُصولها الي الأراضي المقدسة في الجزيرة العربية التي هاجروا منها الي المغرب العربي و شمال افريقيا و من ثم جاءوا إلي السودان أهل دعوة في الله ، (ولتعلم يا محجوب) أن جدنا السيد أحمد المتيم الذي ذكرته في مقالك هو أحد الذين شاركوا في وضع قوانين الأحوال الشخصية في مملكة الفونج قبل مئات السنين و قبل أن يُعرَف السودان بشكله الحالي . ولتعلم يا محجوب أن اُسرتنا العريقة هذى قد تزاوجت و تصاهرت وانصهرت في الكثيرمن الاٌسر و القبائل السودانية من محس و دناقلة وشوايقة و جعليين وانصار وغيرهم منذ مئات السنين ولا تكاد قبيلة في السودان من أن تخلو من بعض دماء هذه الاسرة النبيلة، قال المولى عز وجل ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباَ وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم ). لو كان بمقدورك يا محجوب أن تفصل و تعيد هذه الأمشاج الي مكوناتها الأولية يكون لك الحق في أن تصفنا (بالمُهاجرة) على حد تعبيرك . ولتعلم يا محجوب أن هذه ألارض (أرض السودان) بحدودها الممتدة شرقاَ وغرباَ شمالاَ وجنوباَ هي أرض اٌبائنا و أجدادنا وأجداد أجدادنا والاٌن هي أرضنا و أرض أولادنا و سوف تبقى أبد الدهر أرضاَ لأحفادنا وأحفاد أحفادنا مثلما هي أرض لكل السودانيين بمختلف أصُولهم وأعراقهم . ولتعلم يا محجوب أننا على أهُبه الإستعداد للتضحية بكل غال ونفيس للذود عن هذه ألارض و عن قيمنا الدينية التي توارثناها كابراَ عن كابر . أما عن إعتذارك المنقوص الذي نشرته في صحيفة «الصحافة» بتاريخ 23 يناير 2012 العدد رقم 6639 فهو لا يفيد لأن الكلمة مثل الرصاصة بعد ان تخرج لن تعود . وأما عن دعوتك لنا بأن نتخذ موقفاَ ضد الاستاذ على محمود حسنين فلا أحد يستطيع أن ينكر انه علماً من أعلام هذه الأٌسرة وإنٌ إختلفنا معه سياسياَ . وكما ذكرت سابقاَ فإن أجدادنا كانوا أهل دعوة في الله ، ونحن على دينهم و ديدنهم ولا نحتاج لتزكير منك بذلك ، و نؤكد بأننا على إستعداد ان نُضحي بانفسنا من أجل أرضنا وعرضنا وعقيدتنا وكرامتنا ورمز عزتنا و سيادتنا الي أن يرث الله ألارض وما عليها . قال الله تعالى ( وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم و ينصركم على القوم الكافرين ). وأخيراَ فعليك يا محجوب قبل أن تكتب ، عليك ان تبتعد عما يثير النزعات القبيلة والعنصرية ولتقرأ التاريخ جيداَ ولتعرف قدر الرجال حتى لا تنكسر الجرَّة. ولا داعي للمزيد من الأخطاء المحيّرة فإن إسمي (هشام) وليس (هاشم) . هشام محمد علي حسنين 24 يناير 2012. وإن تعجب فعجبٌ أن نجد «الحمَّيه» على الشيخ الثمانيني المتجني ظلماً وعدواناً على السيد رئيس الجمهوريه رئيس المؤتمر الوطني والذي يشغل هشام أو هاشم موقعاً في إحدى أماناته ثمَّ لا يجد حرجاً في تعديد «مآثر» شيخه الثمانيني الذي أدمن تجرع كؤوس الهزائم السياسيه من أرقو للخرطوم وبالعكس.. ولا يدافع عن حزبه ورئيسه .. ثم إن الاخطاء النحوية والإملائية المحيرة واللحن في الآيات الكريمة ندعها كما هي . مثل الفرق بين هشام وهاشم . أما نسبهم للدوحة النبوية فلا نغالط فيه «الناس مؤتمنون على أنسابهم» لكن غايتو نسب النبي الكريم تعبان معانا في البلد دي .. كان لأحد المعارضين ببغاء حفظ عنه قاموس شتائمه للحكومة وذات يوم هرب الببغاء من القفص وحط في مكاتب الأمن وصار يقول «ألعن أبو الحكومة.. تسقط الحكومة» فتابعه رجال الامن حتى رجع لبيت صاحبه وسأله رجل الأمن : «الببغاء ده بتاعك» فرد الرجل : «أيوه لكن أنا مختلف معاهو سياسياً» . ملحوظة : عمدة المهاجرة وردت هكذا في الموسوعة . هِشامٌ وهاشمٌ وهُشيْمٌ وهَيْشَمٌ وَهَيْشَمانٌ كلها أسماءٌ والأصل فيها كلها الهشمُ وهو الكَسْرُ أو الحَلْبُ . وهذا هو المفرض