طالبت ألية التصالح الإجتماعى والتعايش السلمى بجنوب كردفان، بمنح الإدارة الأهلية سلطات قضائية فى المنطقة حتى تتمكن من القيام بدورها أسوة بالولايات الأخرى، وشدد رئيس لجنة الإسناد بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان الأمين دفع الله على رؤية الحكومة بعدم فتح اى معسكرات للنزوح بولاية جنوب كردفان، وتعهد بإرسال قوافل فورية للمناطق المتأثرة بالحرب والنزوح فى الولاية، واكد ان الحكومة لن تتيح الفرصة لمخططات الغرب وستقف بالمرصاد للوكالات والمنظمات المشبوهة على حسب قوله، واشار الى ان الدعم سيكون فقط عبر بوابة مفوضية العون الإنسانى بالبلاد. وقال دفع الله لدى مخاطبته مؤتمر الإدارة الأهلية للقطاع الغربى بمدينة كادقلى أمس ان لجنة الإسناد وضعت خطة إسعافية كاملة لمواجهة التحديات المختلفة فى الولاية لتأكيد إهتمام المركز بما يجرى فى الولاية،ولتجاوز الظروف الطارئة وبسط دور مفوضية العون الإنسانى لإحتواء الأوضاع بالمنطقة ،وعدم اللجوء الى خلق معسكرات للنزوح وتجفيفها ان وجدت، وقال ان الولاية شهدت طفرة كبيرة رغم الحرب ولكن اعداء التنمية الحقيقيين لايريدونها ان تستمر وعمدوا الى إختطاف الصينيين الذين ينفذون الطريق الدائرى بالولاية، واضاف «هؤلاء ينفذون اجندة لدولة كانت معنا وفارقتنا» وتابع «دولة الجنوب نفسها تنفذ اجندة خارجية مارستها معنا فى مفاوضات اديس ابابا الأخيرة»، وقال دفع الله «رغم التنازلات التى قدمناها فى المفاوضات اتى تلفون خارجى من جهه غير معلومة لحكومة الجنوب ولكننا نعلمها بعدها امتنع سلفاكير عن التوقيع على الإتفاق»، وجدد التأكيد على ان أبيى شمالية ،وقال لن نخضع للإبتزاز مهما كان مصدره عالمياً او اقليمياً، واضاف «نقول للجنوبيين اذا اردتم ان تقفلوا الحدود فأقفلوها فلن نتضرر منها وانتم الخاسرون فبضائعكم وغذاؤكم هو الذى يأتى من الشمال». وقال رئيس المجلس التشريعى بالولاية ابراهيم بلندية ان تداعى الأمن والأحداث اثرت على الولاية، وطالب بالإسراع فى معالجة الأوضاع قبل شهر يونيو المقبل حتى يتمكن اهل المنطقة من استقبال الخريف، لافتاً الى وجود فجوة غذائية بسبب عدم تمكن المواطنين من الزراعة فى الموسم السابق نتيجة للحرب، وقال «ان ملوة العيش فى الولاية وصلت خمس جنيهات وعشر فى بعض المناطق»، واوضح بلندية ان الحركة الشعبية تحتجز (5) الاف طالب فى المناطق التى تسيطر عليها حسب احصاءات وزارة التربية والتعليم بالولاية تمارس ضدهم التجنيد الإجبارى، وطالب الحكومة بتقديم شكوى للأمم المتحدة لفك أسر الطلاب والإطفال، وأشار الى ان المجلس يعانى من اشكالات قانونية بسبب غياب اعضاء الحركة الشعبية لافتاً الى عودة نائبة واحدة من الحركة ادت القسم للإنخراط فى المجلس، وطالب الحكومة بمعالجة اشكالية التشريعى حتى يتمكن من اداء مهامه.