فرغت محكمة جنايات ام درمان وسط امس، من الاستماع الى اقوال الشاكي وشاهدة الاتهام الاولى في قضية اغتيال قائد السلاح الطبي بحركة مناوي، الدكتور مهدي عبدالله. وذكر الشاكي محمد احمد في اقواله ، انه يعمل جندياً بحركة مناوي ويوم الحادث اخبر هاتفياً ان خاله قد توفى وطلبوا منه ان يحضر لاستلام الجثمان، موضحا انه عند وصوله الى منزل افراد الحركة وجد المجني عليه داخل مخزن وعليه آثار ضرب وتقييد بالحبال، ورفض استلام الجثمان وقام بتدوين بلاغ بقسم ابوسعد. وافادت الشاهدة الاولى بأنها تعمل على طهي الطعام لافراد الحركة المتواجدين بالمنزل، ويوم الحادث طلب منها احد المتهمين سكينا، وبعد دقائق من طلبه سمعت صوت صراخ وسألت عن مصدره وذكروا لها بأنه صوت المجني عليه ولديه مشكلة في موبايل. وفي اليوم الثاني عند حضورها للمنزل وجدت جمهرة من الناس واخبروها بأن الدكتور مهدي قد توفي، وحددت المحكمة السابع والعشرين من ابريل لمواصلة الاستماع لأقوال شهود الاتهام.