استجوبت محكمة جنايات أم درمان وسط أمس الشاكي في جريمة مقتل قائد السلاح الطبي بحركة جيش تحرير السودان جناح (مناوي) مهدي عبد الله الذي عثرت عليه الشرطة مقتولاً في فبراير الماضي داخل دار الحركة بأبوسعد، وقال الشاكي محمد أحمد حامد وهو الذي تربطه صلة قرابة بالمجني عليه إن اتصالاً هاتفياً تلقته أسرة القتيل من قبل أحد الأشخاص الموجودين يوم الحادث بدار الحركة أفادهم فيه بأن (مهدي) قد توفي وأكد الشاكي أنه وجد خاله -القتيل- داخل غرفة في شكل مخزن داخل دار الحركة بأبوسعد وقد ظهرت عليه آثار الضرب.. وكشفت شاهدة الاتهام الأولى في القضية وهي تعمل (فراشة) بالدار عن أن المتّهم الثاني الذي تعرفت عليه داخل قفص الاتّهام طلب منها قبل الحادث بيوم سكيناً وأوضحت الشاهدة أمام المحكمة أنها رفضت أن تعطيه السكين، ومن ثم بيّنت الشاكية أنها سمعت صوت صراخ أثناء تواجدها في المنزل وفي وقت آخر صوت ضرب، وعندما استفسرت من أحد المقيمين بالمنزل أكد لها أن صوت الصراخ صادر من مهدي عبد الله لأنه يتعرّض لضرب بسبب التحقيق معه حول أجهزة موبايل فُقدت من داخل الدار، وذكرت الشاهدة أنها حضرت الى البيت في يوم الحادث صباحاً لمزاولة عملها وعلمت بوفاة مهدي.