في اطار اليوم العالمي لحماية المستهلك تعالت شكاوي المسافرين على الطرق البرية من غياب الرقابة والنظافة في الكافتيريات الموجودة بطول الطريق ورغم جهود الدوله في مد الطرق المسفلتة والمعبدة لتسهيل مهمة الانتقال بين الولايات التى جعلت السفر حدثا ممتعا كما قللت من مشقته الا وضع الاستراحات يعد احد منغصات متعة الترحال والسفر فالاستراحات وفقا لجموع المسافرين تعمها الفوضي وكل من ساقته قدماه الى تلك الكافتيريات لتناول وجبة أو اخذ قسط من الراحة او المبيت يجد ان مرافقها تفتقر الى أبسط احتياجات المواطن وراحته، فالمباني متهالكة وبعضها أشبه بالخرابات والبيوت المهجورة والنظافة غائبة تماماً كما ان مطاعمها استوطنتها جميع انواع الحشرات والذباب وبرغم كل ذلك فاسعار المواد الغذائية مرتفعة ، كما اشتكى البعض من غياب اجهزة الرقابة علي الاطعمة في تلك الاستراحات ناهيك عن النظافة التي تبدو وكأنها في سبات عميق، اما دورات المياه فغالبيتها تفتقر للمياه وتجبرك رائحتها الكريهة ان توليها ظهرك قبل ان تصل اليها .. هذا ما اكده عدد من المواطنين ويقول فضل المولى قسم السيد ان الاستراحات على طرق المرور السريع وصمة عار على جبين الخدمات وهي تفتقر لادني مقومات النظافة ومصدر للروائح الكريهة ومستودع للذباب وبالتالي فالمواطن يشتري الموت بحر ماله عندما يأتيها طائعا مختارا ، وكشف يوسف عن مغالاة اصحاب الاستراحات في الاسعار رغم انها تفتقر للنظافة واتهم اصحاب تلك الكافتيريات بانهم مهمومون بجمع المال فقط دون النظر نحو خدمة المسافر ولو وصل الامر الى الحاق الضرر به وتعريض حياته للخطر ، كما ان غالبية الاستراحات بمجرد مشاهدتها تعطى انطباعا سيئا عن الخدمة المقدمة من خلالها ، فالاواني التى تستخدم في مطاعم الاستراحات تفضل الصوم بمجرد رؤيتها لانها لا تصلح للاستخدام الادمى، واشار الى ان دورات المياه بتلك الاستراحات تدفع المواطن للاحجام عن الدخول كما انه وجه ادانة صريحة للجهات الرقابية والمختصة. ويقول محمد المرتضي ان تلك الاستراحات تفتقر للرقابة و المتابعة لما يباع فيها،نظرا لبعدها عن مراكز الجهات المسؤولة فالمواد الغذائية التي تباع فيها تسبب المرض ، وناشد المسؤولين بمراقبة هذه المحلات على الطرق البرية وما يباع فيها بعد ان غدت تشكل خطرا على الجميع للاهمال الذي تعاني منه ، فالأواني غير نظيفة وسمتها غياب النظافة وغدت منتجعا لجيوش الذباب والحشرات فانتشرت بكثرة حول الوجبات التي يتم تقديمها كما ان تلك المطاعم تفتقر لوجود الأجهزة المبردة التي تعمل بشكل جيد لضمان عدم فسادها ، وتساءل يوسف اين حماية المستهلك من كل هذا؟؟ اما صابر جعفر فاشار الى ان الاستراحات على الطرق السريعة بوجه عام تعاني الاهمال وغياب الرقابة و سوء النظافة ودورات المياه علي مسافة امتار من المطاعم ، واشار جعفر الى انه يضطر الى عدم تناول اية وجبة في مطاعم الطرقات السريعة، بعد ان لاحظ سوء اعداد الأطعمة داخلها اضافة الى رداءة اواني الطبخ وعدم صلاحيتها اضافة الي سوء النظافة داخل المطاعم والمصلى كما ان بعض الاستراحات لا يوجد بها مصلى.