*يؤدى منتخبنا الوطنى للشباب مباراة مصيرية وحاسمة أمام نظيره التنزانى ومهمته فيها صعبة بعد خسارته لجولة الذهاب ( 1-3) وهذا يحتم عليه الفوز بهدفين نظيفين ، وبرغم أن معاداة نتيجة الذهاب إلا أن ثقتنا عليه فى الشباب وأملنا فيهم كبير ونرى أنهم أهل للتحدى وسيكونون على قدر الموقف وسيحققون المطلوب بإذنه تعالى *موقف الشباب اليوم يشابه بل يطابق موقف الثلاثى ( المريخ - الأمل والأهلى شندى ) مما يجعل مباراة اليوم بمثابة قياس وبالطبع فإن إنتصار منتخبنا فيها بالنتيجة التى تؤهله للمرحلة التالية فى البطولة سيشكل دافعا قويا للفرق الأربعة التى ستؤدى جولات الإياب بعد أيام *الذى يجب أن يلفت إنتباه مجلس إدارة المريخ هو ما ظللنا نشير إليه وننادى به وننبه ونحذر من التهاون والتفريط فيه وهو إنتشار الإصابات المعقدة بين نجوم الفريق، فقد أصبحت هذه الظاهرة ثابتة وأشبه بالقاعدة لدرجة أن معدلها بات فقدان الفريق للاعبين إثنين فى كل مباراة الشئ الذى يؤثر وبطريقة مباشرة على الفريق *لقد سبق وأن تناولنا الظواهر السالبة والغريبة والخطيرة التى تفشت فى الآونة الأخيرة وسط نجوم فريق المريخ ومنها نيلهم للإنذارت بصورة ( إما أن تكون متعمدة أو بسبب الغباء ) وتعرضهم للطرد وضعف خط الدفاع وتفريطه فى المحافظة على نظافة شباك المريخ وعدم تقيد اللاعبين بالإنضباط التكتيكى وإنعدام التعاون بينهم وفقدان الفريق للروح القتالية و لملامحه وشكله وتنظيمه، فكل هذه ظواهر سالبة وفي غاية الخطورة وأصبحت سمة لفريق المريخ لدرجة فقدانه لهيبته وقد سبق وأن نبهنا إليها مرارا وتكرارا لدرجة أنا وصفنا مجلس المريخ بالضعف وأنه ( ما جايب خبر) للتدهور الذى أصاب الفريق وحذرنا من بلوغه مرحلة الإنهيار والآن تتجدد ظاهرة إنتشار الإصابات وبصورة تستدعى تدخل المجلس بشكل عاجل وتكوينه للجنة تحقيق لتنقب وتبحث عن هذه الظاهرة الخطيرة والتى بلغت درجة لا يمكن الصمت عليها . فهل هى وهمية ومصطنعة أم أنها حقيقية وما هى أسبابها فهل فى التدريبات التى يتلقاها اللاعبون أم أنها خلل فى تركيبتهم البدنية أم اهمال من اللاعبين أنفسهم ؟؟ كل هذه أسئلة تبحث عن إجابات ( سفارى - وارغو - أمير كمال - راجى - أديكو - كلتشى - ضفر - الحارس يسن . مجدى أم بدة - كل هؤلاء مصابين - معقولة بس - أكيد هناك شئ خطأ ماهو وأين وكيف ). *قصدنا أن نكتب مرة ثانية عن هذه المشكلة المعقدة وسنظل نكتب حتى يقوم المجلس بدوره وإلى أن نعرف السبب الذى يجعل لاعبى المريخ يتعرضون بسرعة للإصابة دو سائر غيرهم من لاعبى الفرق الأخرى إن كانوا فى السودان أو خارجه *لا داعى للخداع والغش *لا ندرى السبب الذى يجعل بعض الزملاء يلجأون لإسلوب ( التطمين ) وإتباع أساليب ( الخداع والغش وبيع الأوهام للناس ) عندما يحاولون ( إستسهال مهمتى المريخ والهلال الأفريقيتين) ويحاولون خلق نوع من العشم البعيد والأقرب للمستحيل *فالمريخ أمامه مهمة صعبة جدا أمام مازيمبى حيث تحتم عليه نتيجة الذهاب وحتى يتأهل أن يفوزبأكثر من هدفين نظيفين ( ثلاثة صفر مثلا ) أو بهدفين نظيفين على أقل تقدير حتى تبقى فرصته فى التأهل قائمة على الضربات الترجيحية وستتضاعف مهمته فى حالة إهتزاز شباكه بأى هدف كنغولى ( وهذا وارد ) وقياسا على قوة مازيمبى وتمرس نجومه وإمكانياتهم العالية وخبراتهم الطويلة ومعرفتهم بأصول اللعب خارج أرضهم بالتالى يبقى تخطى المريخ لمنافسه والصعود لدور الثمانية أمرا ليس سهلا ويحتاج لمجهود إضافى حتى يتحقق هذا الطموح * بالنسبة للهلال فإن وضعه يعتبر أكثر صعوبة من واقع فشله فى إستثمار الظروف التى كانت فى يده هنا وتفعيلها لصالحه ( الأرض - الجمهور الطقس - تعاطف التحكيم ) وقد أضاع الإستفادة من هذا الوضع النموذجى حينما عجز عن تحقيق الفوز وخرج متعادلا . فكل الظروف المذكورة أعلاه ستتحول إلى خصمه وبالطبع فإن الفريق الجزائرى سيستفيد منها كثيرا وربما ستقوده إلى تحقيق مراده لا سيما وأنه فريق منظم يلعب الكرة الحديثة ويتميز أفراده بإمكانيات عالية ويستخدمون عقولهم ويلعبون بفكر عالى وأى منهم يلتزم بالإنضباط التكتيكى المطلوب فضلا عن ذلك فقد عرف عن الفرق الجزائرية أنها تعرف كيف تستفيد من دعم جماهيرها وكيف تتعامل مع خصومها إذ أن دافع اللاعب الجزائرى وقوته تتضاعف عشرات المرات وهو يلعب فى أرضه ووسط أنصاره ومعجبيه الشئ الذى يجعل مهمة الهلال بالخروج بنيجة إيجابية فى ولاية الشلف أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا *صحيح أن كرة القدم لا تعرف الثوابت ولا تؤمن بالتوقعات والترشيحات وكل النتائج فيها واردة وقياسا على ذلك فمن الوارد أن ينتزع المريخ بطاقة الصعود من مازيمبى ويعود الهلال من الجزائر وهو متأهل ولكن من واقع نتائج الفريقين فى جولتى الذهاب فإن المهمة تبقى ليست سهلة ومن الخطأ أن نزرع العشم فى دواخل عشاق الفريقين دون أن نراعى للنتائج المعاكسة والإحتمالات الأخرى فالتأهل لا يتحقق بالمقالات والفوز على مازيمبى لا يأتى بالحشد الجماهيرى وحده وإقصاء الجزائرى لا يتم بتكبير أحجام لاعبى الهلال وإستصغار خصومهم فهذا الوضع سيؤدى إلى نتيجة عكسية فى حالة الفشل وسيقود للمشاكل والإحباط . * قليل من الواقعية ( ياعالم ) * فى سطور *يعيش الهلال وضعا متأزما ولا يتحمل أى إخفاق وفى حالة أى تعثر فإن الحال سيزداد تعقيدا - إذا خسر الهلال أو تعادل محليا أو إنهزم فى الجزائر - ( الله يستر ) *هل خسارة الشلف فى الدورى الجزائرى تعنى أنه سيخسر أمام الهلال !!!؟؟؟؟ *نقل الأخبار من موقع مازيمبى لاقيمة له ولا أثر *اضعف حلقات الممتاز هى التحكيم ونرى أن أداء الحكام سيتسبب فى كارثة قريبا *العقوبات التى فرضتها لجنة الحالات الطارئة على الفرق التى أحدثت جماهيرها شغبا تعتبر ضعيفة جدا وتشجع جمهور الأندية الأخرى على ممارسة الشغب والإعتداء على الحكام *متوقع و ( قريب وما بعيد ) أن تتكرر أحداث بورسعيد فى إستادات السودان مادام أن الإتحاد يقررعقوبات ضعيفة فى حق الذين يثيرون المشاكل وبالطبع فإن اللجنة المعنية لا تستطيع معاقبة أى فريق آخر بأكثر من العقوبات التى أصدرتها ضد نادي ( الأمل عطبرة والرابطة كوستى ) *العقوبة القاسية المؤثرة هى التى تضع حدا للإنفلات والتجاوزات والشغب كالحرمان مثلا من اللعب داخل الأرض لسبع مباريات أو حذف ست نقاط من الفريق الذى تحدث جماهيره شغبا أما الإنذار والحرمان لمباراة واحدة هى عقوبة صورية لن تؤدى الغرض ولن توقف الشغب يا ( أخ مجدى ).