صالون سيد أحمد الخليفة الاخير كان فرصة لاكتشاف مجموعة غنائية متميزة فى بداية مشوارها الفنى والمجموعة التى تضم 4 اصوات نسائية متجانسة وتقدم المجموعة اعمالا رصينة تنبئ بمستقبل باهر... لتسليط الضوء على كواليس تأسيس المجموعة واهدافها ومواضيع اخرى تحدثنا الى المشرف الفنى لمجموعة درر الرصافة جمعة محمد جمعة والذى ساهم فى ابراز العديد من المواهب والمجموعات ومنها نجوم السلام والصفوة الى مضابط الحوار .. الميلاد الفنى 2007 مدخلنا الى خلفيات درر الرصافة كان عن البدايات يقول جمعة الفرقة تأسست في العام 2007م وهي عبارة عن نشاط مدرسي اقترن اسمها «درر الرصافة « بمسمى المدرسة نفسها وهي «اكاديمية الرصافة» الكائنة بامبدة دار السلام م«5» ومن خلال متابعتي للعمل وجدت ان تلك الفرقة يمكنها الانطلاق اكثر من هذا النطاق وذلك لما يتوفر لها من الاهتمام الكبير من قبل ادارة المدرسة متمثلة في مديرها الاستاذ محمد أحمد، بجانب اهم الاشياء التي تساعد على النجاح وهي الانسجام الذي تم بين المجموعة». الامل والتحليق بالابداع الطلابى وعن الهدف الذي تلاحقه الفرقة وتسعى لبلورته من خلال اعمالها يقول» استطيع ان القول لقد تجاوزنا الاهداف التي كنا نسعى اليها وهي الخروج بالابداع الطلابي من خلف اسوار المدرسة الى فضاءات المجتمع من خلال الاعمال التى قدمناها خلال السنوات الاربع الماضية والتى ساهمت فى صقل التجربة وخلق حالة تجانس بين اعضاء المجموعة التى انصهرت فى البروفات وكان هدفنا السامى البحث عن الاعمال الرصينة من خلال التمسك بالامل وتجويد الاداء لارضاء الجمهور وتحقيق النجاح » . جمال الصوت معايير الالتحاق بالفرقة وعن اهم الضوابط الخاصة بالالتحاق بالمجموعة يقول «هناك ثلاثة مرتكزات اساسية يجب ان تتوفر فى عضو المجموعة اهمها الصوت الجميل الفطرى والتجانس الزمنى مع الايقاع والقدرة على الحفظ الجيد ، والصدفة لعبت دورا فى تجانس المجموعة الحالية المكونة من اسلام ابراهيم . نضال محمود. ناهد موسى .وجواهر ابراهيم. دارفور نعزك اول اعمال الفرقة وعن نوعية الاعمال التى تقدمها المجموعة يقول جمعة « نحن نقدم اعمالا متنوعة تمازج بين الغناء الوطنى والعاطفى والتراث والمديح النبوى» ومن بين الاعمال التى نعتز بتقديمها نشيد دارفور نعزك كلمات محمد أحمد معلا والحانى وهو اول عمل للمجموعة ولدينا ايضا مدحة للشاعر والملحن محمد سعدان عنوانها «اللالوبة» بجانب اعمال تراثية نوبية وكم من الاغنيات الغنائية. وتعاملت الفرقة مع عدد من الشعراء والملحنين منهم الاستاذ الملحن حمدان ازرق الذي اسهمت نصائحه كثيرا فى نجاح الفرقة اضافة للملحن التجاني حسين الذي قدم لنا اعمالا كثيرة ابرزها «عنك سائلين- النسيمة- «بعد مانسينا». اطلالة النيل الازرق و يختزل جمعة طموح المجموعة بالقول « الفرقة ماضية نحو تحقيق انطلاقتها والتحليق نحو القمة وسوف نسجل لقناة النيل الازرق للحصول على عائد مادى يساعد ادارة المدرسة على توفيرمصروفات المجموعة والتي كرمت كلا من الراحلين عثمان حسين . وزيدان ابراهيم» في حياتهما» هذا بجانب الشاعرين اسحاق الحلنقي والتجاني حاج موسى و بابكر صديق والفنان ود البكري ومجموعة كبيرة من الشعراء والمطربين كان هذا في حفل بهيج ونثرت خلاله الفرقة ابداعاتها. ابرز المشاركات الفنية ويقول جمعة عن انشطة المجموعة« طموحاتنا لاتحدها حدود ونسعى للمشاركة فى كافة المنابر المتاحة وقد استضافنا التلفزيون القومي عبر برنامج عناقيد.كما شاركنا في صالون سيد أحمد خليفة بصحيفة الوطن وقدمنا عملا بعنوان «عزة العزة» للشاعر ميقات ابراهيم والملحن غسان وقد نال رضاء الحضور. المجموعة لن تتوقف وينفى جمعة فكرة توقف الفرقة استنادا الى تجارب الفرق الجماعية فى السودان « نحن لن نتوقف وسوف نحاول التغلب على هذه المشكلة من خلال تغذية الفرقة باصوات جديدة دائما والاستفادة من روح الحماس الموجودة فى الفرقة لتكون زادا للصمود ». القبول حافز للاستمرار وعن تقييمه لاداء مجموعة درر الرصافة يقول «ماقدمته الفرقة طالما نال رضاء الجمهور فهذا يتطلب منا مضاعفة الجهد وتقديم الاعمال الجيدة ووعد بان هناك اعمالا جديدة متنوعة سترى النور قريبا ستقدمها الفرقة في ثوب جديد». توقيع يسعدني الاهتمام الاعلامي بالفرقة، و صحيفة الصحافة اول من طرق ابوابنا طيلة مسيرتنا في ابراز المواهب وهذا يعكس مهنية صحيفتكم لكم الشكر الجزيل ولكل محبي دررالرصافة.
