اكد وزير الكهرباء والسدود، اسامة عبد الله، استقرار تعريفة الكهرباء المعمول بها الان ما لم تطرأ زيادة جديدة في اسعار الوقود ، لافتا الي ان شح الامكانات المالية يقف عائقا امام طموحات وزارته . وكشف الوزير امام البرلمان أمس، عن انتهاء تعلية خزان الروصيرص بنهاية شهر مايو الجاري، لافتا الي ان التعلية ستساهم في زيادة الطاقة المنتجة السنوية بما يعادل 600 قيقاواط وترفع مخزون المياه الي 7.4 مليار متر مكعب ،واكد ارتفاع عدد المشتركين الي 1.788.769 مشتركا بزيادة تقدرب 12.4% عن العام الماضي، بينما ارتفع النمو في الاستهلاك الصناعي الى180.12%. من ناحيته، المح النائب الغالي اسحاق بركة، الي تمييز الوزارة لبعض الولايات بإنشاء السدود وتوفير الكهرباء وغض الطرف عن الحاجة الحقيقية للولايات الاخري، وقال بركة ان جزءًا كبيراً من غرب السودان لايتمتع بالامداد الكهربائي، وما يتمتع به يكون لساعات قلائل كما يحدث في نيالا التي تنير ليلا فقط ،ووصفت النائبة ام بشائر محمود شريف، توزيع الخدمات بالقسمة الضيزي، وقالت مخاطبة الوزير «امرقوا من الخرطوم دي عشان نحس اننا نحن مواطنين زينا زيكم « ، ورأت النائبة كوثر ابراهيم النعيم ان الانجازات التي تتحدث عنها الوزارة لم تلامس الواقع في شئ، خاصة في قطاعي الزراعة والصناعة، واضافت «دعونا نتحدث بلسان العامة والشعب» واشارت كوثر الي ان عدم كهربة القطاع الزراعي يفاقم من الازمة الاقتصادية التي يجابهها المواطن السوداني، وطالبت بالاستفادة من النفايات في توليد الطاقة الكهربائية لاسيما وان الخرطوم تعد الاسوأ في العالم في هذا المجال. وطالب النائب محمد احمد ابوكلابيش، بتكريم الوزير، واقسم بأن الامر لو بيده لاستنسخ من الوزير والشباب العاملين معه بالوزارة اخرين ودفع بهم للوزارت الاخري، واعتبر ابوكلابيش ان الشيب والصلع الذي امتد لرأس الوزير دلالة علي العطاء الممتد. واقر الوزير في رده علي مداولات النواب بوجود مشكلة في الوقود بولايات دارفور، مشيرا الي ان الوزراة احيانا تتحمل تكلفة شراء الوقود الذي تتقاعس الولايات عن شرائه ،ونفي وجود تمييز بين الولايات، مشيرا الي ان الوزارة تسعي لانشاء سدود في درافور مشترطا ان تقوم الولايات بترتيب المواقع وتأمينها . واكد الوزير حرص وزارته علي توطين المتأثرين من تعلية خزان الروصيرص بولاية النيل الازرق بتكلفة بلغت 927 مليار جنيه، تشمل سدس سكان الولاية وقال»لو جاتنا قروش السعودية ووزعناها ما بقع لولاية النيل الازرق قروش قدر دا»، لكنه اعتبر الطمع و»الطلبات الاكثر من اللازم» سببا لتأخير توطين المتأثرين، وقال ان شهر يوليو سيشهد ترحيل المتأثرين الي مناطقهم التي جهزت بمزارع رعوية جديدة وقوارب صيد.