قال أمين أمانة منظمات المجتمع المدني بالسلطة الإقليمية لدارفور وزير الشؤون الاجتماعية بشمال دارفور ،خليل عبد الله ادم، أن السلطة الإقليمية قد قطعت شوطاً مقدراً في تنفيذ برامج العمل التي نصت عليها وثيقة الدوحة للسلام ، بخاصةً فيما يتصل بإنشاء هياكلها المتمثلة فى الوزارات والمفوضيات وأمانات الوزارات . واكد دم ان الخطوة تحققت بفضل توفر الإرادة السياسية القوية من قبل حركة التحرير والعدالة وحزب المؤتمر الوطني، داعيا الى ضرورة المحافظة على روح الانسجام ووحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد لإنزال وثيقة الدوحة للسلام في دارفور علي ارض الواقع ،مؤكداً التزام السلطة الإقليمية بمشاركة جميع النازحين واللاجئين وكل أصحاب المصلحة في تنفيذ الوثيقة باعتبارهم أجزاء أصيلة في تطبيقها. وأوضح ادم أن المؤتمر الجامع لأهل دارفور المزمع انعقاده بمدينة الفاشر خلال الأيام المقبلة سيناقش أهم أولويات الوثيقة خاصة فيما يتعلق بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وإحداث التنمية المستدامة بالإقليم وقال ان حركة التحرير والعدالة ستكفل الحرية المطلقة والحماية لأي شخص في التعبير والمشاركة برأيه تجاه الوثيقة من خلال أعمال المؤتمر،وأبان أن الاتفاقية ليست حكراً على احد وانما هي ملك لكل أهل دارفور داعياً في هذا الصدد جميع النازحين ومنظمات المجتمع المدني بدارفور بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر ،مشيراً إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه سيخاطب فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أهل دارفور وسيحظى بمشاركة واسعة من الوسطاء والمنظمات الدولية وقيادات من أبناء دارفور بالمركز والولايات والحكومة الاتحادية .