شيعت كادوقلي أمس في موكب مهيب رئيس المجلس التشريعي ابراهيم محمد بلندية و«5» من رفاقه ، الى مقابر حي كُلبا شمال مدينة كادوقلي ،تقدمهم وفد مركزى رفيع بقيادة رئيس مجلس الولايات الفريق أول ركن آدم حامد موسى والأمين العام للحكم اللامركزي البروفسير الأمين دفع الله،ووزير التعليم العالي البروفسير خميس كجو ، ووزير الارشاد والأوقاف الدكتور خليل عبدالله ، وعضوا مجلس الولايات محمد الامام وعمر سليمان آدم ، ورئيس حزب العدالة مكي علي بلايل ، ورئيس الحركة الشعبية «جناح السلام» اللواء دانيال كودي ، وعدد من الوزراء والتشريعيين وجمع غفير من المواطنين . وأدان رئيس مجلس الولايات الحادثة واعتبرها عملا غادرا، وقال انها لن تؤدي الا لتأخير الولاية وزعزعة أمنها واشاعة الفتنة وسط أبناء المنطقة ، وتساءل ان كان يريد هؤلاء ابادة شعب الولاية وأبناء جلدتهم ودمهم ولحمهم ، كما أدان والي جنوب كردفان أحمد هارون الحادثة بشدة، وقال انه «باستشهاد ابراهيم بلندية فان ركنا كبيراً من أركان الولاية قد انهد، ولكن عزاءنا أن رصاصه لم يضع هدراً »، وأضاف هارون ،ان بلندية أحد أعمدة الولاية والسودان ككل . من ناحيته، عبر الفريق دانيال كودي،عن استيائه لما درج عليه الجيش الشعبي بقيادة الحلو بتصفية قيادات النوبة ، وقال مخاطباً الحلو اذا كان اغتيال قيادات النوبة يقود لحل مشاكل الولاية والسودان فها أنا ذا اليوم هنا بكادوقلي «تعال وأقتلني ، وان شئت فألحق بي في منزلي بالخرطوم» .