يتوقع دخول الدكتور حسن عبد الله الترابى قبة البرلمان عبر القائمة النسبية لحزب المؤتمر الشعبى،وجلوسه فى المنصة الرئيسية لادارة اول جلسة نيابية رئيسا، امرا ناهئيا بصفته اكبر الاعضاء سنا تمهيدا لاجازة القوانين العاصية والمستعصية على طريقة الذين لايوافقون يقولون نعم والذين يوافقون يقولون لا. وقالت اخر التقارير الواردة من حى المنشية ان الترابى احتفل بفوزه مبكرا حيث بدأ فى تجهيز خطبة من النوع ابو كديس يدعو فيها للتأصيل ويضرب فيها خصومه تحت الحزام ويفش عبرها غبينة استمرت لسنوات طويلة بعد المفاصلة الشهيرة التى انطلقت من القصر وادت الى خروجه من البرلمان بعد ان اختلف مع حكومة الانقاذ ، وأصبح أشهر معارض للحكومة وشكل حزبه الموتمر الشعبي الذى ضم قيادات ورموز من الانقاذ ، ومسؤولين كبار في الحكومة تخلوا عن مناصبهم. وكان الترابي قد طالب المواطنين فى خطاب جماهيري سابق بألا يخونوا عهدهم وأن يصوتوا للبرنامج الذي يناسبهم، قائلا: لا تعطوا أصواتكم لمن يجاملكم في المناسبات الاجتماعية لأن المجلس الوطني (ما صيوان بكا). وقالت مصادر غير مطلعة ان الترابى قرر فى حال عدم فوزه اعتزال السياسة والتفرغ لنشر الفكر والثقافة الاسلامية. وقديما قالوا:مابتدى حريف!