استنكر بيتر عبد الرحمن سولي، رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة، المؤشرات الأولية لفوز الحركة الشعبية في دوائر الاستوائية الوسطى. وقال سولي في مؤتمر صحفي بدار اتحاد المرأة بجوبا أمس إن الحركة الشعبية « سعت مبكراً لتمكين منسوبيها من التصويت، بل سعت لتهديد غير المنتسبين لها للتصويت لصالحها وانتهجت العنف وسيلة لذلك.» ووصف سولي النتائج التي أظهرتها دائرة وسط الاستوائية بأنها» ليست معقولة»، متحدثاً عن إمكانية وجود «اتفاق سري بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لإكتساحها،» وقال إن الجبهة الديمقراطية المتحدة «ترفض النتائج جملة وتفصيلاً.» واضاف سولي أن وكلاءه ومرشحيه ضُربوا وأُبعدوا من مراكز الاقتراع ودلل على ذلك بضرب مرشحته سوزان تابيتا بتركاكا، ووصف النتائج التي أظهرتها دائرة وسط الإستوائية بأنها ليست معقولة وكأنما هناك اتفاق سري بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لإكتساحها، وقال لهذا فإن الجبهة الديمقراطية المتحدة ترفضها جملة وتفصيلاً.