كان الرئيس الامريكي اوباما وجه رسالة الى السودانيين شمالا وجنوبا في ابريل الماضي قال فيها «مستقبلكم مشترك، لن تنعموا بالسلام وجاركم يشعر بالتهديد، واذا لم تكن هناك دولتان قويتان تنعمان بالسلام والتنمية الاقتصادية فإن التعايش معرض للخطر»، وبالأمس قالت وزيرة خارجيته كلينتون إنّ على السودان وجنوب السودان القبول ب «تسويات» لحل خلافاتهما، وشددت على أنّ مصيري البلدين المتجاورين «مترابطان»، فهل ترانا كنا نحتاج الى كل هذه الدماء نبذلها في هجليج ومناطق أخرى، والى كل هذه المخاوف ننثرها في الحواضر والبوادي والحدود، لنعرف ان مستقبلنا مشترك ومصيرنا مترابط، ومن من؟ من الامريكان الذين لهم تدربنا وتسلحنا هنا والذين هم عشمنا وقبلتنا هناك.