خلال اجتماع وزراء المالية الافارقة وزير المالية يدعو لمعالجة ديون السودان الخارجية بعد إيفائه بالشروط الخرطوم : الصحافة أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود عبدالرسول فى اجتماع وزراء المالية الافارقة بكنشاسا أهمية ادراج المذكرة الخاصة بالديون الخارجية لبعض الاقطار الافريقية التى استوفت كافة الاشتراطات الفنية المطلوبة لمرحلة القرار في اطار مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون الهيبك ،وقال ان برنامج الاصلاح الاقتصادى فى السودان نال الاشادة من صندوق النقد الدولى بجانب اتفاقية السلام واكمال الوثيقة المرحلية لمحاربة الفقر والخطة الخمسية اضافة الى الاتفاق على الديون مع الدائنين بنسبة تجاوزات ال 90%وهى تفوق النسبة المطلوبة البالغة 70% مطالباً محمود المجتمع الدولى بأهمية معاملة السودان مثل باقى المنظومة في معالجة ديونه وعدم ادراج العوامل السياسية في موضوع الديون وقد ساندت بعض الدول الافريقية السودان لمعالجة مشكلة ديونه. و تضمنت الجلسة الاولى فى الاجتماعات سمنار حول انتاجية القطاع الزراعى وخلق فرص العمل وأشارت الورقة المقدمة لزيادة الاستثمار في القطاع الزراعى ولأهمية وتكامل الاستثمارات في القطاع الزراعى بجانب التحول السريع نحو التصنيع الزراعى وتناولت المتغيرات العالمية منها أزمة الغذاء العالمى والأزمة المالية والتحول الديمغرافى . و توقعت الورقة ازدياد عدد سكان الأرض بحوالى 3 مليارات نسمة بحلول العام 2030 وتزايد اسعار الحديد بنسبة 80% وزيادة اسعار الغذاء في فترة عام مقارنة بين عامي 2010و2011 بلغت 75% مما يتطلب زيادة الاستثمار في الزراعة لزيادة الانتاج الغذاء ومقابلة الطلب المتزايد وعددت الورقة المتطلبات الاساسية لزيادة الانتاج الزراعى. فيما ركزت الورقة الخاصة بالصناعات الخفيفة على أهمية التصنيع الزراعى وخلق قيمة مضافة وترابط رأسى وأفقى مع القطاع الزراعى حيث يواجه قطاع الصناعات الصغيرة في أفريقيا صعوبات منها ارتفاع تكاليف الترحيل مايتطلب تدخل الدول في تهيئة البنيات الاساسية في الطرق وربط مناطق الانتاج بالاستهلاك وتسهيل الوصول الى الاسواق، واشارت أهم المخرجات الى اهمية ربط المزارع بالارض وخلق البيئة المواتية لاستقراره في الحقل بدلا من النزوح الى المراكز الحضرية والعمل في الاعمال الهامشية. واوضحت الورقة الخاصة بالصناعات الصغيرة التخلف النسبي للقارة الافريقية في مجال التصنيع حيث لم تستطع القارة زيادة مساهمتها في الناتج العالمى الاجمالى حيث انخفضت نسبة مساهمتها من 18% فى مطلع الستينات الى 11% حالياً وهنالك عدد 13 دولة تساهم بحوالى 25% من الناتج الاجمالى العالمى وان أسباب نجاحها تعددت في الانفتاح واستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلى وارتفاع وتيرة المدخرات والاستثمار وفاعلية السوق والتزام المؤسسات والاجهزة الرسمية وفاعليتها . في السمنار الثاني تم تناول ورقة حول مراجعة المؤشرات الخاصة لاستدامة الدين وقدم وزير المالية مداخلة أشارت الى أن مؤشرات استدامة الدين لاتحكمها قواعد محددة حيث تستوفي بعض البلدان كافة الاشتراطات الفنية التى تؤهلها لنقطة المعالجة الجماعية للدين ولاتجد الاستجابة واضافة الى سرعة الصدمات الاقتصادية التى غالباً ماتؤثر على الموضوع ولفتت هذه المداخلة اهتمام المختصين من المديرين التنفيذيين للبنك والصندوق الدوليين حيث أكدوا على الملاحظة وأهمية وضعها في الاعتبار لجهة وضع السياسات الكفيلة بمتابعتها وايجاد الحلول كاحد مخرجات التداول حول الاطار . الماليه تلتزم بسداد 300 مليون جنيه خاصة باعتمادات الدعم الاجتماعي الخرطوم :الصحافة التزمت وزارة المالية والاقتصاد الوطني بسداد 300مليون جنيه والخاصة باعتمادات الدعم الاجتماعي والتي خصصتها وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي انفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية القاضية بتدخل الدولة لدعم الفئات الضعيفة في المجتمع ،واعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود شروع وزارته في سداد الاعتمادات المحددة عبر جدولة واضحة بواقع 50 مليون جنيه شهريا فيما تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي التأم امس ما بين وزارتي المالية والرعاية علي انفاذ عدد من اوجه الدعم تشمل استيعاب 150 ألف أسرة جديدة بكافة الولايات ضمن برنامج الدعم الاجتماعي ورفع رأسمال بنك الادخار بمبلغ 10 ملايين جنيه واستيعاب معاشيي التأمين الاجتماعي ضمن برنامج منحة الرئيس المقدره بمائة جنيه الي جانب الاتفاق علي استمرار برامج دعم الفقراء عبر مصرف الادخار ودعم مشروعات مكافحة الفقر وتنمية المرأة الريفية عبر المحافظ المخصصة لها بالتنسيق مع ديوان الزكاة. واكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي اميره الفاضل ان الاتفاق يسهم في تفعيل وتطوير برامج الدعم والضمان الاجتماعي معلنة اتجاه الوزارة في زيادة محفظة القرض الحسن للنساء الفقيرات عبر بنك الادخار وشراكة مع الاتحاد العام للمرأة السودانية. دخول مربع 17 إلى دائرة الإنتاج النفطي قريبا ً الخرطوم : الصحافة أكد الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط دخول مربع «17» الي دائرة الانتاج النفطي قريباً، مشيراً الي انه سيشكل اضافة حقيقية لانتاج النفط السوداني فضلاً عن كونه سيدخل الانتاج لأول مرة وقال ان العمل في المربع يجري بكوادر سودانية خالصة في كل مراحل الانتاج من بدايته الي ان يبلغ الخام النفطي مصافي التكرير معتبراً ان هذا يعد تطوراً حقيقياً في صناعة النفط بالسودان بعد أن أصبح السودان يمتلك ثروة بشرية مؤهلة بجانب الثروة النفطية. وجاءت تصريحات وزير النفط خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمس علي رأس وفد كبير من وزارة النفط وشركات بترو أنرجي وأستار أويل الي مربعات «6 و17» متفقداً حقول «بليلة ، حديدة ، البرصاية وآبار النجمة جنوب» بولاية جنوب كردفان كما تابع خط الأنابيب الجديد الذي يجري العمل فيه أيضاً بكوادر سودانية لربط حقل الانتاج الجديد بالخط الرئيسي بحقل بليلة. وأشاد وزير النفط بالعاملين بالحقول الذين ظلوا علي قدر التحدي والمسئولية في ظل هذه الظروف القاسية داخل الصحاري والوديان ينقبون عن النفط والغاز لدعم الاقتصاد السوداني وتقليل معاناة المواطن السوداني.وأكد الجاز التزامه بتذليل كافة العقبات التي تعترض سير العمل حتى تتحقق الخطة المرسومة لزيادة الانتاج النفطي خلال هذه الفترة.