في البدء أزجي التهنئة للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الجميع والبلاد ترفل في نعيم ورخاء.. وأترحم على روح شهداء الطائرة التي انفجرت في أول أيام عيد الفطر المبارك.. وأترحم على روح الفقيد الجعفري المعتمد السابق لمحلية أمبدة الذي كان من ضمن شهداء الطائرة.. وهذا الجعفري كان في حركة دائبة يتفقد الأهالي ويتفقد الأحياء ويقف على مشكلاتها وقضاياها.. ورحل شهيداً وترك سيرة طيبة وذكرى جميلة .. وها هم مواطنو وأهالي أمبدة السبيل يعانون ما يعانون من لسعات الباعوض والحشرات الأخرى المحمولة جواً وأرضاً وبحراً.. جراء المياه الآسنة التي تراكمت بسبب الأمطار.. وعدم وجود مجارٍ لتصريف المياه.. لن أسهب كثيراً في الحديث وأترك الصور تتحدث عن نفسها.. وهذه دعوة لمعتمد محلية البقعة «أمبدة السبيل» الذي أتى خلفاً للمرحوم الجعفري.. السيد فضيلي هلاَّ كلفت نفسك يوماً بتفقد المواطنين بأمبدة السبيل، وقمت بجولة سياحية راجلاً على أحياء أمبدة السبيل.. فلتبدأ بمباني محليتك العامرة.. وأعتقد أنها سوف تكون لك سياحة وتعرفاً على معالم هذه المنطقة العريقة.. وألفت انتباهك إلى أنك سوف تحتاج إلى مراكب شراعية حتى تقف على الحالة.. وأيضاً إلى مصنع كامل لمبيد الحشرات والباعوض والناموس. الأشجار تتوارى خجلاً وتسقط أرضاً هذه الأشجار سقطت منذ أسبوع جراء حفر المجاري وتركها دون تكملة وأتت عليها الأمطار وتمت الناقصة هذا ليس رأس الشيطان في بورتسودان بل واجهة أمبدة السبيل الشارع الرئيسي؟ لا تندهش هذه ليست هداماً نيلياً بل مياه أمطار «جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك».. هذه بقايا خرصانة جاهزة تركتها العربات بعد أن قامت بصب جزء قليل من المجرى الرئيس مياه الأمطار تجري خارج المجرى الرئيس الذي صب جزء منه حفر المجرى الجديد أصاب جواره