اعلنت الحكومتان السودانية والمصرية ،تعزيز التجارة والربط الكهربائي والنقل والاتصالات وتحقيق الامن الغذائي لشعبي البلدين والعمل على تحقيقها على الارض على وجه السرعة ورهن الجانبان نجاح الاتفاقات بتوفير التمويل وتفعيل اعمال اللجان الوزارية المشتركة وازالة العقبات التي تعترض المشروعات. وقال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في مؤتمر صحافي مشترك مع النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه في ختام زيارته للبلاد بمطار الخرطوم امس، ان الفترة المقبلة ستشهد ربيعا اقتصاديا بين السودان ومصر للتعاون في مجال الربط الكهربائي والتجارة والنقل والاتصالات ،معلنا عن افتتاح الطريق البري بين البلدين قبل نهاية العام الجاري ، مبيناً ان الطريق البري يوفر 50% من كلفة النقل «. واعلن قنديل عن توقيع مذكرة مع نظيره السوداني لتشجيع الاستثمارات وحض الوزراء على وضع خُرط للمشروعات المستهدفة، مؤكدا ان وفده يضم رجال اعمال مصريين للتعرف على مناخ الاستثمار في السودان ، واضاف» ستنشأ منطقة صناعية في الخرطوم للصناعات الغذائية والجلدية» ،واكد ان توفر الارادة سيؤدي الى تحقيق آمال الشعبين في مجال الامن الغذائي. من جانبه ، رهن طه انجاح الاتفاقات بين البلدين بتوفر التمويل اللازم ،مؤكدا ان الجانبين عززا تفاهمات حول مشاريع الربط الكهربائي والتجارة والنقل والاتصالات والبنى التحتية والمشروعات الزراعية ، وقال انه يمكن مضاعفة عملية التجارة بين البلدين الى عشر مرات خاصة بعد تدشين الطرق البرية . وقال ان الحكومتين ركزتا بشكل كامل على معالجة الملفات التراكمية وانجاز اشياء على الارض.