اعلنت الحركة الشعبية أمس، انها ستتعامل مع الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات، رغم تأكيدها» ان تزوير الانتخابات جرد المؤتمر الوطني من أي شرعية»، ما يشير الى أن أي استمرار في تحالفها مع المؤتمر الوطني سيشوبه التوتر. وقال نائب الامين، رئيس قطاع الشمال في الحركة ياسر عرمان، ان الحركة واثقة من ان حزب المؤتمر الوطني زور الانتخابات في الشمال، لكنها ستتعامل مع الحكومة التالية كحكومة أمر واقع،مشدداً على أنه ما من أحد يملك القدرة على الغاء النتائج،» لكن الشعب والاحزاب لن تتعامل معها على انها نتائج شرعية»،وتابع أن المؤتمر الوطني اخترق النظام القضائي في البلاد، الامر الذي يعني انه لا يمكن الطعن في صحة النتائج. لكن القيادي في المؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي، رفض تصريحات عرمان، ووصفها بانها «ضغط سياسي» ، وقال ان رئيس الحركة سلفاكير ميارديت وافق على تشكيل حكومة ائتلافية،وأكد ان حزبه غير منزعج من أي وجهات نظر أخرى، وان المصدر الوحيد للاتفاق هو سلفاكير. من جهتها، قالت المسؤولة في منظمة «كفاية» ومقرها الولاياتالمتحدة ماجي فيك، «لا أتوقع فترة وردية بعد الانتخابات»، وأضافت ان هناك فرصة للتلاعب بالقوانين قبل الاستفتاء مع احتمال سيطرة المؤتمر الوطني على الاغلبية في البرلمان».