اعلن المؤتمر الوطني عن ترتيبات لتشكيل آلية وطنية مشتركة لاحكام التنسيق والدفاع عن حقوق الانسان بالبلاد،ورحب باستمرار تفويض الخبير المستقل لحقوق الانسان بالسودان تحت البند العاشر وقال مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني، عادل عوض سلمان، في ندوة نظمتها امانته حول الدورة 21 لحقوق الانسان بجنيف امس، ان الاوضاع الانسانية بالسودان تحسنت بشكل ملحوظ ،مبينا ان الدور يقع علي منظمات المجتمع المدني للخروج من حالة الرقابة التي تواجه السودان ،وذكر ان من مهام الآلية المرتقبة الوقوف علي حالة حقوق الانسان بالسودان وتقديم مؤشرات عن الوضع والتطور الذي حدث فيه والرؤية المستقبلية له، مؤكدا حرص حزبه على استقرار الاوضاع الامنية لتنعكس ايجابا علي السلام في السودان. من جهته، اقر مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الانسان، الدكتور محمد دقدق، بعدة تحديات تواجه السودان للخروج من حالة الرقابة التي يفرضها المجلس علي بعض مناطق النزاعات المسلحة على الرغم من انحسار الحرب بشكل واضح، بالاضافة للجهود من قبل المنظمات العاملة في حقوق الانسان، وطالب المانحين بالايفاء بالتزاماتهم وخاصة المتعلقة بتأهيل الكوادر المحلية للعمل في مجال حقوق الانسان ، واعتبر اتفاق التعاون الموقع مع حكومة جنوب السودان ،الملاذ الآمن لخروج السودان من حالة المراقبة المستمرة باعتباره يضع الحلول لقضايا الحرب، وقال ان هنالك دولا تترصد السودان وتعمل من اجل استمرار مراقبة الوضع فيه رغم الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة والمنظمات.