وأنا أتصفح كتاب مروي المظهر والجوهر الجزء الثاني للاستاذة العزيزة فاطمة احمد علي وتقديمه بقلم البروفيسور علي احمد بابكر ولا اريد ان اخوض في ذلك. ولفت نظري بالنسبة لسيرة المهندس حسن بابكر الحاج «ابو مهيرة» مقولته الشهيرة «شايقيتي اولا وسودانيتي ثانياً» وكما يقول الكثيرون بان الشايقية متعصبون جداً لقبيلتهم.. فليكن فهي الجذور الطيبة والخالدة في التاريخ. قبل مدة توصلنا نحن ومعنا بعض الاخوان الى غياب وتهميش تاريخ الشايقية في كل المجالات وخصوصا المجال العسكري وسوف نذكر باختصار قتلاهم البطولي وتصديهم القوي للمماليك 1181 حتى 0281م وكانت بينهم معارك ضارية وحرب استنزاف حقيقية واوقفوا تحركهم جنوباً حتى وصول حملة اسماعيل باشا ،وكانت المعركة الكبرى في تاريخ السودان قديما وحديثاً اذ كانت بين جيش دولة مع قبيلة الشايقية لوحدهم وكان ما كان اذ وصفها الانجليزي الاستاذ بالجامعات البريطانية والذي كان حاضراً لذلك بانها مذبحة الشايقية masscre of shagya وهو الاستاذ ود ايختون حيث جاء ذلك في كتاب الدكتور نسيم مقار الشايقية شعب وتاريخ. والآن نحن نحضر لهذا الحدث الكبير وذلك للتوثيق فقط للسودان عامة وللشايقية خاصة بهذا التاريخ. ونحن نناشد الجميع المساندة في ذلك ونخص سيادة الرئيس وفخامة النائب الاول وسعادة الفريق اول صلاح قوش نائب دائرة مروي والسيد طه علي البشير وسعادة الفريق عبد الرحمن سر الختم. والله اكبر والعزة للسودان. ملحوظة مهمة: 1- منهج وزارة التربية والتعليم للشهادة السودانية في مادة التاريخ. 2- تحليل عسكري بقلم اللواء «م» ابراهيم النور سوار الذهب. 3- كتاب البروفيسور احمد شاهي عن تميز قبيلة الشايقية. 4- عدد قتلى موقعة كورتي حوالي «008» شهيد. محمد الحسن محمد نور ود المامور حلفاية الملوك تعليق: شكراً الاخ محمد الحسن على هذه اللفتة الرائعة وهي أهمية الانتباه لتفاصيل التاريخ من اجل التوثيق ومن اجل الاعتبار.. والدعوة للتوثيق لم تأت من باب التعصب او التعالي او التعنصر وانما من تثبيت تراث هذا الشعب في كل مجالات الحياة.. فدائماً فهم حركة الشعوب ونضالاتها من اجل السلام والرخاء والعزة والكرامة يقود الى تعزيز الحاضر واستشراف المستقبل بالارادة القوية ارادة البناء والتفوق. ٭ ومن هنا تأتي مناداتنا اخي محمد الحسن باعادة كتابة تاريخ السودان.. الكتابة المتجردة من الغرض والبعيد من المرض.. مرض القبلية الضيقة والعنجهية المتعالية.. ولتكثر دعوات كتابة تاريخ قبائل السودان كلها ورصد دورها ومجموع هذا التاريخ.. هو تاريخ السودان وهو نقطة بداية الحوار.. حوار الحاضر مع الماضي من اجل المستقبل. هذا مع تحياتي وشكري