ربطت الممثلة الخاصة للاتحاد الاوروبي لدي السودان، وجنوب السودان، روزلندا مارسدن، نجاح مؤتمر المانحين الخاص بدارفور والمقرر له ديسمبر المقبل، بإحداث تقدم في ثلاثة محاور على رأسها مساعدة «يوناميد» في التفويض الممنوح لها في حماية المدنيين، وتسهيل حركة المنظمات الانسانية ووكالات الاممالمتحدة لتوصيل المساعدات للمحتاجين. وقالت المسؤولة الاوروبية عقب اجتماع مع نائب والي شمال دارفور، ابوالعباس عبدالله الطيب ،ان الاتحاد يريد معرفة مدي التزام السودان بتعهداته تجاه اتفاق السلام بدفع مائتي مليون دولار، بالاضافة لتطبيق الفصل الخاص بالمصالحة والعدالة والتقدم في المجال الامني ،وعبرت عن قلقها من ازدياد وتيرة العنف بالولاية ،وطالبت الحكومة بالتحقيق في الاحداث التي وقعت اخيرا وتسهيل مهمة بعثة «يوناميد» في هذا الجانب. من ناحيته، اكد نائب الوالي، خلو بعض المناطق التي شهدت احداثا اخيرا من الوجود الحكومي ،واشار الي أن ذلك يتعذرمعه التحقيق في احداثها ،وشدد على تكوين عدد من فرق التقصي والتحقيق لانجاز العدالة، واكد استقرار الاوضاع الامنية بولايته، قاطعا بأن الاحداث الاخيرة نتاج لعدد من الصراعات بين الحركات المسلحة والاثنيات العرقية ،وشدد على التزام الحكومة بإنفاذ اتفاق الدوحة للسلام ،واكد التزامه بتسهيل حركة المنظمات ويوناميد في كافة الاتجاهات .