*تبقت أقل من 36 ساعة لملحمة هلال اسماعيلي التى أرجو أن تكون قمة فى كل شئ من واقع المستوى الجيد للفريقين فالموج الازرق هو سيد الساحة وهو ممثل السودان الاول فى هذه البطولة الكبرى التى صال وجال فيها من أقصى جنوب القارة الى أقصى شمالها ومن غربها الى شرقها، جندل فرقاً لها وزنها واستطاع أن يبلغ نهائي هذه البطولة مرتين وكذلك بلغ نصف النهائي اما الاسماعيلي فقد سبق له الفوز بالبطولة الافريقية وكذلك بالدوري المصري القوي وله ايضا صولات وجولات وأذكر العام قبل الماضى لعب امام المريخ بام درمان ورغم انة كان صاحب الاداء الافضل خرج مهزوما صفر / 1 ليتحدث انصاره واداريوه وجهازه الفني وحتى لاعبيه عن الظلم الكبير الذى وقع عليهم جراء محاباة الحكم الواضحة للفريق الاحمر الذى احتسب له ضربة جزاء غير صحيحة ورغم ذلك تم اهدارها ليعيدها الحكم مرة اخرى وسط دهشة الجميع ومن ثم نقض هدفا صحيحا للاسماعيلي لكل ذلك غادر الفريق المصري وفى الحلق قصة جراء ما حدث له من ظلم أتمنى فى لقاء اليوم أن يقدم الهلال مباراة كبيرة تؤهله الى تحقيق فوز باهر ومقنع لاهل الاسماعيلي حتى يمسح الانطباع السالب الذى تركته مباراة المريخ السابقة فى نفوس اخوتنا المصريين * يتحدث كثير من الرياضيين هذه الايام عن الوزير القادم لوزارة الشباب والرياضة وطالبوا بأن يأتي من صلب الرياضيين حتى يتمكن من معالجة كثير من المشاكل ومن ثم وضع الخطط الكفيلة لانتشال الرياضة من الهوة التى اوقعها فيها بعض المتسلطين عليها والذين ترك لهم امر الرياضة دون حسيب أو رقيب اذ أن الوزراء الذين تعاقبوا فى الفترة الماضية لم يستطيعوا فعل شئ تجاه الخراب والدمار الذى اصابها جراء مخالفات بعض الاداريين * الاستاذ عبدالقادر محمد زين وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة السابق كان هو الوحيد تقريبا الذى مارس الرياضة لزمن طويل بدأ من روابط الناشئين وبالدورات المدرسية وبجامعة الخرطوم وبفريق الشجرة احد فرق الدرجة الاولى حاليا وبعد تسلمه المنصب استبشر كثير من الرياضيين خيرا بمقدم الرجل والذى عمل جنبا الى جنب مع رئيس اتحاد كرة القدم السابق المهندس ابوحراز وترأس لجنة دعم المنتخبات الوطنية وحقق نجاحاً كبيراً حيث وفر المال اللازم لمسيرة المنتخب الذى نافس على الصعود الى كأس العالم حتى آخر مباراة له امام نيجيريا ولكن للاسف جاء شداد رئيسا لاتحاد الكرة خلفا لابوحراز ليبعد الرجل من رئاسة لجنة دعم المنتخبات الوطنية وايضا بعد اختيار عبدالقادر محمد زين لوزارة الشباب والرياضة وجد كثيراً من العقبات والعراقيل وأذكر بعد ستة أشهر من عمله فى الوزارة أجريت معه حواراً فى يناير من العام 2006 وقلت له البعض يتخوف من وجودك فى الوزارة ورد قائلا ( خوف البعض من وجود عبدالقادر محمد زين فى الرياضة يعود الى أنني قادم من عمقها وأعرف الخطأ والصواب وأعرف كيف أتعامل مع الرياضيين ) وفى ذلك الحوار تحدث أيضا عن بعض الاداريين الذين درجوا للجوء لجهات خارجية ضد مؤسساتهم الوطنية واستنكر ذلك الفعل وايضا عن أولئك الذين يستجدون الجهات الخارجية لتقديم الدعم واوضح أن هذا فيه ذلة واحتقار ونحن اصحاب قيم وسيادة * أرجو أن تتاح الفرصة مرة اخرى لامثال عبدالقادر محمد زين لانهم بعلمهم وفكرهم وتقواهم يستطيعون تقديم الكثير للرياضة التى وجدت ما وجدت من اهمال فى السنوات الماضية وهنا بالضرورة لا اعنى القصور المالي من قبل الدولة بل أعني أشياء كثيرة تحتاج لها الرياضة فى مقدمتها القوى الامين عسى ولعل أن ينصلح الحال