قدم الهلال امس اسواء مباراة فى تاريخه وخذلنا وخذل الجماهير العريضة التى ازرت بقوة وخرجت متحسرة بالهدف المفاجئى الذى ولج مرمانا لم نشاهداية لعبة منظمة طوال شوطى المبارة اداء وتحركات الايجابية الا من سادمبا واليد الواحدة لاتصفق. الاطراف كانت ثغرة فى الهلال خاصة احمدالفاضل نتيجة لبعده عن المنافسة وفشل كامبوس فى قراءة المباراة ووضع التشكيلة المناسبة باحتفاظه باللاعب مهند الطاهر فى دكة البدلاء ولم يدخله الا بعد فوات الاوان اما وسط الهلال فقد كان تائها حتى عمر بخيت لم يكن المعلم وسيف مساوى يجرى فى الملعب بدون تركيز حتى الهجمات الخجولة انتهت فى يد الحضرى الذى حافظ على شباكه نظيف. اما الدفاع فحدث ولاحرج.. ارتباتك واخطاء من منير امبدة وعلاء الدين بعد خروج دمابا كاد ان تدفع بالهلال الى خسارة كبيرة لولا بسالة المعز محجوب اقول ان الامل ضعيف فى جولة الاياب بقلعة الدراويش غاب الهلال امس اما كامبوس هو الاخر انكشف امره. اه ياهلال واه من جماعة تخسرون وعلى رأسهم صلاح ادريس الذى ظل يشكل صراعا وازمات داخل المجلس وانعكس ذلك على اداء الفريق رغم اجتهادات البعض ووقوف قطب الهلال اشرف الكاردينال والذى اعلن عن دعم وتحفيز نجوم الهلال فى حالة الفوز ولكن تأتى الريح بمالا تشتهى السفن. حال الهلال الذى شاهدته امس يؤكد بأن الفريق غادر البطولة مالم تحدث معجزة اوان يهبط الهلال الى كونفدرالية وربنا يستر .