بحث وفد من قيادات وأعيان قبيلة الرزيقات، مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحميم محمد حسين، تداعيات الاشتباكات التي وقعت بين القبيلة وقوات الجيش الشعبي علي مناطق حدودية بين جنوب دارفور وبحر الغزال، وخلفت عددا من القتلي والجرحي من الطرفين، بينما يعتزم الوفد الاجتماع الي قيادات من الحركة الشعبية بالخرطوم لمناقشة منع تكرار الاقتتال وقضايا الحدود وفتح صفحة جديدة. وقال رئيس مجلس شوري القبيلة، محمد عيسي عليو ل»الصحافة» إن الوفد احتج علي عدم تطبيق اجراءات اتفاقية السلام الشامل بالمنطقة، وطالب بإسعاف الأسر التي تبعثرت جراء الاقتتال،مبينا أن الوزير وعد بنشر قوات في المنطقة داخل حدود1/1/ 1956م، ويعتزم الوفد لقاء نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لذات الخصوص، وذكر عليو أن اتصالات تجري مع قيادات بالحركة الشعبية لعقد اجتماع اليوم لمناقشة وقف الاقتتال بالمنطقة وفتح صفحة جديدة بجانب مناقشة قضايا الحدود وضبطها، مؤكدا حرص الرزيقات علي ترسيم الحدود، وقال نحن أحرص الناس علي ترسيم الحدود، وأكد استقرار الأوضاع الأمنية في مناطق الاحداث، مشيرا الى أن اخر اشتباكات وقعت الأحد الماضي.