٭ يتردد حديث في الوسط الرياضي عن ان اتحاد كرة القدم السوداني بصدد تقديم مقترح للجمعية العمومية ليتم اجازته ضمن التعديلات في النظام الاساسي مفاده تحديد سن 56 سنة للتقاعد ان جاز التعبير الاداري او القائد الاداري الرياضي باتحاد الكرة. ٭ لا ادري صحة هذا الحديث ولكن اذا صح فهو يصب في مصلحة الرياضة اقول ذلك بعيداً عن اولئك الذين يرددون ان هذا الامر مقصود به شخص واحد تحاول المجموعة الحاكمة حاليا في اتحاد الكرة ابعاده نهائياً عن الاتحاد. ٭ نعلم جميعاً ان الرياضة بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص أصبحت عملاً في ظل الاحتراف تدخل فيها الصناعة والتجارة ولذلك تحتاج الى اداريين من مختلف التخصصات يتفرغون لتسيير العمل سواء بالنادي أو الاتحاد المعني، وبموجب ذلك ينالون رواتبهم أو حوافزهم كل حسب عمله، ولذلك نجد ان مجالس الادارات تضع السياسات العامة، اما الاداريون الآخرون ينفذون. وهناك اتجاه برز في كبرى المؤسسات الرياضية واذكر منها اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». لاشارتهما في مناسبات عديدة بضرورة تحديد سن معينة بعدها لا يحق للقادة الاداريين الاستمرار في مناصبهم وذلك لفتح المجال لتواصل الاجيال وهذا شيء حميد يحسب لتلك المؤسسات واذا فعلاً اتجه اتحاد الكرة بالسودان لتطبيق هذا الامر يكون قد نال قصب السبق واكد انه يسير في الطريق الصحيح. اقول هذا وارجو الا يكون المقصود به شخص واحد كما يتحدث بعض الرياضيين لان هنا الفكرة ستهدم اما اذا قدم هذا المقترح واتمنى ان يقدم فان المصلحة العامة تستدعي ذلك اذ لا يعقل ان تدور كرة القدم السودانية ولسنوات طويلة في فلك اداري بعينه يعتقد البعض انها بدونه لا تسير الى الامام وهذا لعمري سبب تأخرنا اذ ظللنا وكما ذكرت نقدم الافراد على المؤسسات وهذا ما اضر بالكرة السودانية كثيرا سواء في الاندية او الاتحادات. ٭ الهلال حدد العاشر من الشهر الحالي موعداً لانطلاقة اعداده للموسم الجديد ولكن الذين يضمرون الشر للفريق من بعض الفئات ينتظرون على احر من الجمر لتوجيه سهامهم المسمومة نحو الفريق وبدأوا منذ الآن يتحدثون عن تأخير المدرب في الوصول الى الخرطوم وان اللاعب الفلاني مصاب والآخر ما زال بالخارج وهكذا «يهضربون» ولكن بإذن الله لن يجدوا مرادهم وسيبدأ اعداد الفريق بصورة مثالية بعيداً عن حاملي تلك السهام المسمومة وسيواصل مسيرته الناجحة ولن يلتفت لاصحاب الاجندة وتابعي الافراد. ٭ لا ادري الى متى يواصل ذلك اللاعب في التمثيل وتنفيذه لرغبات آخرين هي قطعاً بعيدة كل البعد عن المستطيل الاخضر ولذلك أرجو من تلك المجموعة التي ظلت تلاحق اللاعب لفعل كذا وكذا ان تتركه في حاله لان محاولات تجميل صورة القادم الجديد لن تجدي وسيعلم ذلك الجميع عند اول محك حقيقي. ٭ الاتحاد السوداني لتنس المضرب ينضوي تحت لوائه العديد من المدربين المؤهلين الذين يستطيعون الاشراف على المنتخبات الوطنية وقيادتها بصورة طيبة الا انه للاسف ظل الاتحاد في الفترة الاخيرة يعتمد على مدرب واحد وتهميش الآخرين ولا ادري لماذا؟ أقول ذلك واعلم ان اتحاد التنس يقوده رياضي اصيل وصل الى منصب الرئاسة بالتدرج حيث بدأ الكابتن خالد طلعت فريد مسيرته بالتنس منذ ان كان شبلاً ثم لاعباً لا يشق له غبار ومثل السودان خارجياً ثم اصبح مدربا نال تأهيلاً عالياً، وأخيراً رئيساً للاتحاد، لذلك استبعد ان تكون هناك مجاملات لفرد أو أفراد بعينهم ولكن يبدو ان هناك حلقة مفقودة وعلى وجه الخصوص في لجنة التدريب. عشمي أن أجد اجابة شافية في منح الثقة للمدربين الآخرين حتى يسهموا مع زميلهم في دفع العجلة الى الامام لان «اليد الواحدة لا تصفق».