قالوا في المثل «اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة» لانه اذا كنت ماشي في الشارع واسمك هيثم مثلا وسمعت شخصاً بنادي يا هيثم واتلفت عاين ليه وطلع كان قاصد هيثم تاني فانت في الحالة دي اهبل اما اذا ما اتلفت ليه وعملت رايح ومشيت وكان قاصدك شخصيا فانت في الحالة دي دغيل شديد . وحديثا أظهرت دراسة طريفة أن اسم الشخص يلعب دوراً كبيراً في ميوله الشرائية، وقالت كلما كان الاسم يبدأ بحرف متأخر بالترتيب الأبجدي، كان صاحبه أكثر هوساً بالشراء ويسارع إلى ابتياع كل شئ ولو كان في جيبه اخر جنيه حديد. وقالت الدراسة أن قصة الاسم دي قد تكون عائدة للتنظيم الاجتماعي الذي يفرضه الترتيب الأبجدي للأسماء، ويبدأ الأمر في المدارس، حيث يقف أحمد مثلا في مقدمة الطابور الصباحي ويجلس في الكنبة الاولي، اما الذين يحملون اسماء بأحرف متأخرة في الترتيب الأبجدي مثل يحي وياسر يحتلون الكنبة الطيش وتنقطع عنهم المعونة، ما يدفعهم عند الكبر إلى المسارعة لشراء كل مايعجبهم دون تفكير، خشية أن يفقدونه لاحقاً. ودعا كيرت كرلسون، أستاذ مادة الاقتصاد في جامعة جورج تاون وأحد معدي الدراسة الطريفة، الفتيات الراغبات في الزواج بالارتباط بالاشخاص الذين يحملون اسماء متقدمة في ترتيب الحروف الابجدية عشان الزوج يشتري كل شئ في السوق ويجيب ليها تلاتة ارادب غداء وما يقول ابيت.