ثلاثة ملايين فدان الأراضى المتدهورة خلال النزاع بدارفور السيسى : تدمير 90 % من الغابات المحجوزة وتزايد معدلات الإزالة بالمدن الخرطوم : اشراقة الحلو أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى السيسى خلال مؤتمر الغابات العام التاسع عشر الذي بدأت فعالياته امس ان وثيقة الدوحة تهتم بقضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة باعتبارها اولوية في اعادة الاستقرار وتحقيق التنمية في دارفور، رابطا النزاع والكوارث في دارفور بالتدهور البيئي معتبرا الاستثمار في الادارة البيئية والتنمية المستدامة ضرورة ملحة لدعم السلام والاستقرار في دارفور. وقال ان السلطة الاقليمية لدارفور وضعت خطة استراتيجية تهدف لبناء القدرات لتعزيز دور المؤسسات ذات الصلة بالتعاون مع المجتمعات المحلية في ادارة وحماية البيئة والموارد الطبيعية وتنميتها لتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة وقال انه مع تنامي معدلات ازالة الغابات اختفى ثلث غابات ولايات دارفور وان النزاع ادى لتدمير90% من الغابات المحجوزة وتزايدت معدلات الازالة في محيط المدن وحول معسكرات النزوح وقدر مساحة الاراضي المتدهورة جراء النزاع بحوالي 3 ملايين فدان وتوقع ان تتسبب عودة النازحين في موجة جديدة من التدهور اذا لم يتم التخطيط الجيد للعودة الطوعية واستخدام البدائل الصديقة للبيئة. من جانبه دعا وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية حسن عبد القادر هلال ادراج التنمية البيئية بالدستور وقال ان تنمية البيئة وتطويرها ودعم الاستثمار الغابي يساهم في مناهضة البطالة وتخفيف الفقر وايجاد فرص عمل واشار الى ان فك احتكار الصمغ العربي رفع عائدات المنتجين من 10% الى 50% مشددا على ضرورة رفع انتاج الصمغ العربي من 50 ألف طن الى 100 الف طن وصولا الى 300 الف طن جملة الطلب العالمي وكشف عن توفير 16 مليون يورو من قبل بنك السودان ووزارة المالية والبنك الزراعي لاستيراد آليات حصاد المياه وقال نهدف لزيادة الغابات الى 25% من مساحة السودان. والى ذلك اكد مدير الهيئة القومية للغابات دكتور عبد العظيم ميرغني ارتفاع عائدات الغابات السنوية لاكثر من 100 مليون دولار الا انه قال مابين عامي 2000-2011 تحول 12 مليون فدان من اراضيها الى صحراء جرداء واوضح ان معدلات التعويض مازالت متدنية قائلا انه بلغ في المتوسط 19% خلال الفترة من 2005-2011 م. يناقش تحول الاقتصادات لتوفير فرص العمل ... اجتماع الخبراء باللجنة الإقتصادية للأمم المتحدة بالمملكة المغربية الرباط: صفية الصديق ينظم مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا،إجتماعه الثامن والعشرين للجنة الخبراء الحكومية الدولية في السادس و العشرين من فبراير الجاري حتى مطلع مارس 2013م، وقطع البيان الصحفي الذي تلقت (الصحافة) نسخة منه أن الإجتماع الذي تحتضنه عاصمة المملكة المغربية الرباط سيناقش تعزيز التنويع و التحسين من أجل التحول الهيكلي لإقتصاديات شمال أفريقيا، علماً بأن السودان جزء من اللجنة، فيما ينعقد الإجتماع سنوياً لتقديم مساهمات الخبراء في التوجهات الإستراتيجية لعمل مكتب شمال إفريقيا. الجدير بالذكر أن إجتماع هذا العام سيتطرق لتقرير الظروف الإقتصادية لعام 2012م ووضع تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية.و بحسب البيان الصحفي فإن هذا الإجتماع يمثل لقاء سنويا ذا أهمية كبرى لتبادل الآراء بشأن التحديات الكبرى واستراتيجيات التنمية التي يمكنها تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي لبلدان المنطقة ، وإعطاء دفعة جديدة لعملية التكامل الإقليمي من جهة أخرى و قد أشار البيان للتحديات التي تواجه الإجتماع لخصها في الظروف السياسية لبلدان الإقليم والنمو غير الكافي الذي لا يُنتج فرص العمل ، و أهم التحديات تشير إلى أن بلدان شمال أفريقيا حققت نموءاً بلغ 4% فقط في العقد الأخير بينما بلغ معدل النموء (4/8%) في بلدان شرق آسيا و المحيط الهادي إضافة لقضايا البطالة و تشغيل الشباب الذي من المتوقع أن يفرد له المؤتمر حيزاً من النقاش. وسينعقد الاجتماع في ظل سياق إقليمي يتميز بتواصل الانتقال السياسي في بعض دول المنطقة دون الإقليمية، واستمرار أزمة الديون السيادية والعجز العمومي في العديد من البلدان الأوربية، ومعدل نمو شبه منعدم في اقتصاديات الاتحاد الأوربي الذي يُعد الشريك التجاري الأول لشمال أفريقيا، إضافة إلى تزايد المخاطر الأمنية في منطقة الساحل والصحراء وسيكون اجتماع لجنة الخبراء الحكومية الدولية إطارا للتفكير والتحليل وتقديم المقترحات بشأن السبل والوسائل المستدامة لرفع التحديات التي تواجه بلدان المنطقة دون الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالتحويل الهيكلي للاقتصاديات - بالإصلاحات السياسية والمؤسسية . انطلاق ملتقى معلومات الولايات بولاية الجزيرة .... وزير العلوم والاتصالات:نسعى لإحداث نقلة نوعية وتجسير العلاقة بين المركز والولايات الخرطوم : الصحافة أكملت وزارة العلوم والاتصالات «المركز القومى للمعلومات» برنامجها لانعقاد ملتقى معلومات الولايات الحادى عشر بولاية الجزيرة يومى السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجارى. وقال الدكتور عيسى بشرى وزير العلوم والاتصالات ان الهدف من الملتقى هو احداث نقلة نوعية والتحول من العلوم النظرية الى التطبيقية ،مبينا انه يجسر العلاقة بين المركز والولايات، مؤكدا تطبيق مشروع المحلو السودانى القومى للانترنت والعمل على انشاء مركز للبيانات القومى الذى يقلل من فرص الاختراقات خاصة فى ظل الاستهداف كما انه يعمل على ربط الوزارات الاتحادية بحكومات الولايات، مشيرا الى انه سوف يتم خلال الملتقى تدشين مشروع التعليم الالكترونى مع انشاء قاعدة بيانات للتعليم حيث تم تزويد حوالى 92 مدرسة ثانية بالانترنت و48 فرعاً جامعة مشيرا الى اجازة قانون لرخصة الحاسوب كما يتم تنفيذ امتحان مهنة الحاسوب بالولايات لاول مرة .وقال الوزير فى منبر سونا امس ان المؤتمر يحقق نقلة نوعية لكل المواطنين والحكومات الاتحادية والولائية ،مشيرا الى تجاوز قدر كبير من العقبات التى ظلت تعرض بدايات التجربة مؤكدا تطبيق مسألة المراسلات عبر الشبكة العنكبوتية مما قلل من المشاكل. وقال سوف نتبنى مسألة الصحفى الإلكترونى لمعالجة قضايا الصحف الالكترونية لاحداث نقلة فى هذا المجال، مؤكدا ان الموظف يعد مشكلة كبيرة تواجه تطبيق البرنامج خاصة فى الولايات بجانب عدم وجود بنيات تحتية بالولايات مثل الكهرباء والاتصالات . ومن جانبه قال مبارك محمد أحمد مدير المركز القومى للمعلومات ان الملتقى بهدف تقديم تقارير من الولايات فى مجال المعلوماتية حيث تم اعداد عمل كبير بالولايات يتم من خلاله افتتاح المعرض الخاص بولاية الجزيرة والشركات ووزارة العلوم والاتصالات قائلا ان الفكرة تسير لسد الفجوة الرقمية بين المركز والولايات . فى الأسبوع الأول من مارس وبمشاركة أكثر من 130 شركة وزراء الاستثمار المصرى والسودانى والتشادى يفتتحون معرض نيالا التجارى الثانى الخرطوم:عزالدين أرباب يفتتح وزراء الاستثمار بكل من مصر وتشاد معرض نيالا التجارى الثانى بحضور الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار بجانب العضو المنتدب لشركة سكر كنانة ومدير شركة سكر النيل الابيض وبمشاركة حوالى 130شركة فى الاسبوع الاول من مارس. واكد والى جنوب دارفور حماد اسماعيل ان مدينة نيالا تضم اكثر من 3 ألف مصنع ومرتبتها الثانية صناعيا وفقا لالآخر مسح صناعى تم فى السودان كما انها تعد الثانية من حيث الحركة والتبادل التجارى فى المنطقة.واعتبر حماد فى تنوير قدمه بالخرطوم امس الاول المعرض بمثابة نقلة تنموية لولايته مشيرا الى ان 130 شركة قومية سيشاركون فى المعرض وتمثل ذلك شراكة بين ولايته والشركات لتنمية الولاية وتوقع ان تدخل فى المعرض بضائع وسلعة لم تكن فى المعرض التجارى الاول على رأسها سيارات وآليات زراعية، مبينا ان الهدف من المعرض ابراز صورة الاستثمار فى مدينة نيالا وقال رغم التحديات الا ان مسيرة التنمية بالولاية لن تتوقف.واكد التوصل الى اتفاقيات مع دولة تشاد لتأمين السكر بجانب اتفاقيات تفاهم مع شركات من دولة الهند لتمويل توطين صناعة السكر بنيالا بإنشاء مصنع فى وادى «كايا» تعتمد على بحيرة اصطناعية ستنشأ غرب نيالا وكشف عن ارسال وفد الى الهند لتوقيع مذكرات تفاهم وقال ان ولايته تستهلك سنويا 18 الف طن من السكر مما يدفعهم الى توطين صناعته محليا نسبة لارتفاع تكاليف النقل. واقر بارتفاع الاسعار فى ولايته مقارنة بالخرطوم وعزا ذلك الى ارتفاع تكاليف النقل ونوه الى ان العربات تنقل طن المواد الغذائية من الخرطوم الى نيالا بسعر 900 جنيه مما يجعل سعر المواد اكثر من سعرها الحقيقى ، مشيرا الى أن الحل هو توطين صناعة تلك المواد فى مدينة نيالا. وقال ان الولاية تجتهد من مواردها الخاصة لتوفير 18 مليون جنيه شهريا كمرتبات للموظفين وقال ان ذلك يجعل ولايته لا تستطيع التفكير فى سداد ديون الولاية او الحوافز . واشار الى الشروع فى مشروعات ستحدث نقلة فى الولاية منها اتفاق مع شركة اوربية على انشاء تمويل محطة كهرباء تنتج 30 ميقاوط بقيمة 30 مليار دولار كما ان هنالك اتجاهاً لانشاء كهرباء من الطاقة الشمسية والكهرباء من الرياح كما نوه الى ان ولايته بصدد ادخال بورصة حديثة وسوق حر وميناء برى وانشاء بحيرة صناعية حجمها 12 مليون متر مكعب غرب نيالا.ومن جانبه قال مفوض الاستثمار بولاية جنوب دارفور عبدالرحيم عمر حسن ان ولاية جنوب دارفور متقدمة بالموارد الطبيعية ودعا جميع الاطراف الى التعاون لانجاح المعرض ونوه الى ان المعرض سيشهد مشاركة اقليمية متمثلة فى وزير الاستثمار المصرى وونظيره التشادى بالاضافة الى حكومات ولايات دارفور.
