٭ عزيزي الأستاذ أمجد الرفاعي أكثر الله من أمثالك في الحقل الرياضي. اولاً: التهنئة بشهادة التقدير التي أنت أهل لها بإستحقاق حيث الكلمة الرصينة والنقد الموضوعي الهادف لإصلاح دفة السفينة، وسط أمواج متلاطمة، موجه تضرب هنا وأخرى تفرغ الجنى، ولن تسلم السفينة ولا ربانها مهما كان ماهراً كي يعدينا. ٭ عزيزي أمجد: لعلك في اللت والعك والعجن الذي تخيرته بعض الأقلام الصحافية الرياضية، تدرك بأن تلك الأقلام قد إستبدلت المصطلحات (الرياضية) بالمصطلحات (الحربية)!! من هد للقلاع الى نصب المدافع ضد الخصم للإقتلاع، الى إطلاق الصواريخ الذرية والنووية ضد العدو حيث الضياع! وكأنهم هم الناجون من الإشعاع. ٭ عزيزي أمجد: ليتك بهذا التكريم الذي صادف أهله، أن تبادر بدعوة كل كتاب النشاط الرياضي الى ميثاق شرف اخلاقي، بحيث يعيد المصطلحات الرياضية التي إندثرت الى حقلها الطبيعي مرة أخرى وإن تعثرت، الأمر الذي ينعكس سلباً على الجماهير وقد خسرت، وذلك بترك المصطلحات الحربية لأهل الإختصاص لأنهم لا يستخدمون المصطلحات الرياضية كالرصاص فأين مصطلح المجاورة والمداورة والباصات المموسقة المجاورة، وأين فن الترقيص ومهارة الوصول للميس، وأين هو المنتصر الذي يقبل رأس المنهزم بالعك ليقول له (هاردلك). فيا حليل زمان صديق منزول والبرعي، يوم كانوا يغلبوا عصراً وفي المساء كحمام يرعى! فهل من عودة تاني؟ ٭ فالمنهجية والموضوعية لأمر مطلوب في شتى مناحي الحياة، فما بالك بالمنشط الرياضي الذي تسيد على حياة الشعب! دون المنشط السياسي والفني وغير ذلك، الأمر الذي يترك أثره سلباً أو ايجاباً على سلوك الجماهير في المجال، وما جرى ببورسعيد إلا خير مثال. عبد الله كرم الله - من المحرر: ٭ أشكر الاستاذ الكاتب الصحفي عبد الله كرم الله على التهنئة وأضم صوتي الى صوته بضرورة إعادة المصطلحات الرياضية التي ترسخ لقيم ومعاني الرياضة السامية. وأقول للاستاذ كرم الله إن المصطلحات الحربية اذا قصد منها إثارة الحماس في صفوف اللاعبين فلا غبار عليها أما تلك المصطلحات التي أتى بها بعض الدخلاء على المهنة والتي لا استطيع أن اوردها في هذه المساحة مراعاة للذوق العام فهى التي يجب أن توقف وتذهب الى غير رجعة لأنها تفسد الاذواق وتدعو الى الكراهية والبغضاء في أوساط الجماهير. ٭ تحدثت الى عدد من الفنيين وسألتهم عن المعايير التي يتم بها اختيار نجوم مباريات الدوري الممتاز وحقيقة وجدتهم لا يلمون بالتفاصيل بل أن بعضهم أشار الى أن بعض الجوائز تذهب الى بعض اللاعبين غير الجديرين بها. وحقيقة ومن خلال متابعتي لمباريات الدوري الممتاز أقول إن هناك مجاملات واضحة في موضوع اختيار نجم المباراة ومن هنا أدعو الشركة الراعية لاعادة النظر في معايير اختيار نجم المباراة وقبل ذلك إعلان الطريقة التي يتم بها الاختيار ومن الذين يختارون النجم المعني حتى نبعد شبهات المجاملات والمكايدات وغيرها من الامور السالبة التي تحدث عنها البعض. ٭ حافظ حارس مرمى الهلال كادقلي وزميله في خط الوسط ماجد علاء الدين كانا نجمين بحق في مباراة فريقهما أمام المريخ. ٭ تلقيت العديد من التهاني بمناسبة الفوز بجائزة هاشم ضيف الله للأداء الرياضي المقدمة من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحافية وحقيقة رفعت كثيراً من معنوياتي لأنها جاءت من أساتذة أجلاء وزملاء وأصدقاء اعتز بهم كثيراً فالشكر والتحية للاساتذة حيدر المكاشفي- عادل ابراهيم حمد- والاستاذة آمال عباس- والدكتور خالد التجاني- الدكتور عبد الله حمدنا الله- الاستاذ الجليل الصادق عبد الله حامد- المحامي محمد جعفر الخليفة- الاستاذ المسرحي محمد احمد ادريس (حنكشة)- الاستاذ فيصل محمد الحسن- والزميلتين مروة التجاني وياسمين أحمد. ٭ كما لا يفوتني أن أحيي واشكر كل الزملاء والزميلات بمؤسسة الصحافة بدءاً من أكبرنا عمراً العم موسى فضل وحتى اصغرنا عمراً الاخوين عوض محمد ثاني ويحيى عبد الله سليمان. التحية لطلاب ولاية الخرطوم: ٭ تشرفت بالأمس إلى جانب زملائي وزميلاتي الذين حازوا جوائز المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحافية بحضور الاحتفال الذي نظمه الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم بداره العامرة والذي من خلاله تم تكريمنا مجدداً وحقيقة كانت لفتة بارعة تنم عن الفهم العميق لاتحاد طلاب ولاية الخرطوم لدور الصحافة تجاه المجتمع. وهنا لا أملك إلا أن أشيد بالقائمين على الدورة الحالية للاتحاد بقيادة المهندس أسامة عبد الله أبو سن وأركان حربه والزميل الإعلامي عادل مكي، فالتحية لهم والتحية والشكر والثناء يمتد إلى الأستاذ محمد عبد القادر نائب رئيس تحرير صحيفة الرأي العام للكلمات الطيبات التي ذكرها أثناء الاحتفال في حق المكرمين، وكذلك الأستاذ الكاتب الصحفي حسن محمد صالح والأستاذة حياة حميدة وكل من شارك بالأمس في الحفل الذي أقامه الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم.