٭ والحكاية غير المفهومة والغامضة والمغلوطة والتي لا يمكن ابتلاعها وإن (ابتلعت) فانها لن تجد حظها من (الهضم) هي حكاية (يوسف وأمولادي) فهي ليست مجرد حديث (وبس) بل تصلح لأن تكون فيها أو لوحدها سؤالا في المنطق والقانون وقياس مدى صحة العقول أو اختلالها (عملتوها كيف دي - ظاهرة - قبيحة - سيئة الاخراج (بايخه وناسف لاستخدام هذه المفردة التي تشبه الطبخة نفسها) ولا حتى العقول (المتخلفة الساكنة في رؤوس العبطاء والبلهاء والأغبياء) يمكن أن تستوعبها وتمررها مهما تكن درجة (السذاجة) وحجم الانتماء (ولا يصح إلا الصحيح). ٭ انه مفترق الطرق - الحد الفاصل ما بين الهاوية والانزلاق والجدية واللعب (والاستغفال وايضاً الاستهبال والضحك على عقول الناس) لكن ليس بهذه الطريقة الظاهرة (الفاضحة) (وعملتوها ظاهرة وشينة). ٭ حتى رعاة الضأن في الخلاء والبحارة في المحيطات والهائمون والذين لا علاقة لهم بكرة القدم يعلمون جملة حقائق ثابتة لا يمكن انكارها أو تحويرها وتعديل حيثياتها مهما تكن درجة الشطارة والفلاحة (والشيطنة) وهذه الحقائق تقول ان الهلال شطب أمولادي والدلائل الموجودة وأبرزها انه وضع (شيكاً على بياض لتسوية حقوق اللاعب ذلك في حالة ان يأتي للسودان ويطالب بمستحقاته (وهذا افتراضاً) وجميعنا يعلم ان الهلال سجل كلا من (سادومبا وأمادو) بديلين للاعبين اثنين اجنبيين وحتى ذاك الوقت لم يظهر اسم يوسف ومن بعد ذلك تم تجنيس أمبيلي ليكسب الهلال فرصة لتسجيل أجنبي وبعد البحث والضغط الاعلامي وبعد جهود رست المركب في مرفأ يوسف محمد وكان ذلك قبل دقائق من اغلاق باب التسجيلات وكلنا تابع فصول تلك (المسرحية) الغريبة العجيبة لا حضور للاتحاد ولا ابداء رغبة ولا تفاوض مع وكيل، المهم في اطار ثنائية وتكليف (لقيط) وباجتهاد كبير من الأخ مجدي (قالوا) يوسف وقع في كشف الهلال (ومنعول أبو الاصابة) ونحن (يا مؤمن يا مصدق) صدقنا الحكاية وعشنا فصول الرواية ولأنها (مخالفة ومشاترة وغامضة) انتظرنا قرار الاتحاد العام في هذه الفوضى - (قام الاتحاد زاغ وبدلاً من أن ينتظر ويقرر حول (المرارة) إلى لجنة فرعية اسمها لجنة (البلاوى) اقصد لجنة اللاعبين غير الهواة وما أحي التلاعب بالاسماء - لجنة ثانية اسمها لجنة (المصائب والمخالفات) لكن يبدو لي ان اسمها لجنة الانتقالات والتسجيلات أو هم يقولون عليها ذلك وفي ظل النقاش عن قانونية تسجيل يوسف وحقوق أمولادي ظهرت قنبلة جديدة أو طريقة مستحدثة تشابه الاسلوب الذي ينتهجه الذين يمتهنون (التبديل - الملابس المستعملة بالعدة أو جماعة الاسكراب والخردة والقزاز والبواقي) ، المهم (قاموا قالوا) شطبنا يوسف الذي لم يمض على تسجيله (غير القانوني) اربعة عشر يوماً وسجلنا في مكانه اللاعب أمولادي - (وقتها تحسست رأسي لأبحث عن قرون فيه ومؤكد ان الحيرة وقتها قد احتارت والمؤسف انه لا توجد فهامات في الصيدليات وكل الذي فعلناه بلعنا خمس حبات اثنتين داونيل ومثلهما الدميث وخامسة لتنشيط الدم هذا غير المضادات والمهدئات) وبرغم كل ذلك السكري رفض ان ينزل والضغط أصبح يتلاعب بطريقة (المرجيحة) مرة في السماء وأخرى يهبط للدرجة الثالثة ، وكدنا ان نشطب من الحياة أو يتم تجميد دمنا - وكما يقول الصديق الخبير البولندي فويتك وزاريك عندما يريد التعبير عن الغضب (دا شنو) هي العبارة التي علمها له الأخ والشقيق دكتور بكري ميرغني ونحن نكرر عبارة وزاريك الاعتراضية للأخ مجدي (دا شنو العملتو دا أو البتعمل فيه دا اسمو شنو). ٭ الدكتور شداد والأخ مجدي ومعهم بقية الاربعين مليون نسمة وهم (عدد سكان السودان) يعلمون تماماً ان اللاعب أمولادي تم شطبه من الهلال (زمان) وجاء ليتسلم حقوقه والتي من المفترض ان تكون موجودة في خزينة الاتحاد العام بناء على (القواعد العامة والنظام الأساسي واللوائح والاستثناءات والشروط والمعايير والضوابط) ، قابل الدكتور وتم توجيهه للسكرتير لينال حقوقه وكان ذلك يوم الخميس وتم وعده بأن يتسلم مستحقاته يوم الجمعة وحضر يوم الجمعة (والأمة مجتمعة) وبدلاً من ان ينال حقوقه تم تسجيله في مكان يوسف أو فلنقل تم اعتماده من جديد في كشف الهلال في الخامس من فبراير علماً به ان التسجيلات انتهت في الخامس عشر من يناير - ويبقى السؤال كيف تم شطب اللاعب يوسف محمد علماً به ان اجراءات تسجيله التي تمت بطريقة (دفن الليل واخنق فطس) قد اكتملت والدليل انهم (قالوا) ان شهادة النقل الدولية الخاصة به وصلت الاتحاد إذن كيف طلبت ومن الذي طلبها وماذا عن حقوق يوسف وهل تمت مشاورته وما هو المخرج ان وصل اللاعب ليطالب بحقه علماً به انهم اكدوا على صحة اجراءات تسجيله (الدرامية). (كلو ولا الغاء العقول والضحك عليها (تعمل ايه وتقبل وين وتشكي لمين - دي شغلانية تشابه أفلام الوهم والخيال التي تعرض للأطفال - غلوطية - حجوة دا كلام فارغ ولعب عيال) وكل من يؤيده عليه ان يراجع نفسه جيداً حتى لا يكون من المجانين والمغفلين. ٭ الاتحاد مطالب بان يقنع المجتمع وله الحق في ان يعقد مؤتمراً صحفياً ليجيب على الاسئلة والتناقض. في سطور ٭ كيف تم اخلاء خانة يوسف وما هي الجهة التي اخلتها وهل لجنة التسجيلات اجتمعت ورفضت اجراءات تسجيله. طيب من الذي طلب الكرت الدولي ليوسف وعلى أي أساس؟؟ ٭ الهلال لا يملك خانة شاغرة وأمولادي صحيح كان معاراً ولكن تم شطبه بعد ان انتهت فترة اعارته والدليل (انهم قالوا ان الهلال وضع شيك على بياض) إذن كيف تمت اعادته للكشف وهو الذي تم شطبه رسمياً. ٭ حيرتوا الحيرة..