*باستعراض وقراءة فى قائمة نجوم فريق المريخ الحالية - نجد أنه أى الفريق - مؤهل تماما لتحقيق التفوق على أى منافس يواجهه ان كان ذلك على المستوى المحلى أو الأفريقى وهو جدير بثقة أنصار الأحمر فيه وتفاؤلهم به فكشف الأحمر يضم ألمع وأبرز وأجود نجوم الساحة المحلية من حيث ( الخبرة والمهارة والتمرس ) اضافة لذلك فنرى أن المريخ لم يكن فى حاجة لاستقدام أى لاعب أجنبى من واقع أنه يملك البديل الأفضل من اللاعبين الوطنيين وليس هناك من هو أفضل منهم من الأجانب بمن فيهم الثنائى ( الحضرى وباسكال ذلك فى وجود أكرم - ضفر ونجم الدين ) ولكن مشكلة المريخ الكبيرة التى ظهرت على السطح وباتت مرئية للجميع هى تكمن فى ضعف التدريب فقد وضح تماما أن مستوى نجوم الفريق أعلى بكثير من قدرات الجهاز الفنى الحالى بمعنى أن الكابتن محمد عثمان الكوكى ليس هو بالمدرب المناسب والجدير والمؤهل لقيادة هذه المجموعة المنتقاة والصفوة من اللاعبين وهذا هو الخطأ الاستراتيجى الكبير الذى ارتكبه مجلس المريخ حينما أقدم على التعاقد مع مدرب متواضع وضعيف ولم يراع لقامات اللاعبين ومدى جودتهم وخبراتهم فليس من الممكن أن يكون المدرب هو أقل خبرة وتمرسا ومعرفة من اللاعبين، فالتونسى هو أقل من يوجه أو ينبه كل من فيصل العجب هيثم مصطفى بلة جابر الباشا كلتشى موسى نجم الدين ضفر سعيد موسى باسكال راجى فيصل موسى رمضان عجب من منطلق أن تجربة هؤلاء فى الملاعب وخبراتهم وما اكتسبوه من معرفة وتمرس يفوق ما عند الكوكى من معرفة وتجربة، بالتالى كان من الطبيعى أن يحدث الخلل وتظهر الفوارق الكبيرة ما بين مستويات اللاعبين وخبراتهم وامكانياتهم وتواضع المدرب، فالكوكى مازال مدربا واعدا وفى بداية الطريق ويبحث عن التجربة والخبرة والشهرة والنجومية ، ويبقى من الطبيعى أن يفشل عندما يجد نفسه أمام فريق ( حجمه وتاريخه ومكانته وسيرته وطموحات أنصاره ) أكبر من ( مقاسه وقدراته ) خطأ كبير لم يفطن اليه المريخ وهو يستعين بمدرب أقل من مستوى نجوم فريقه والدليل هو حال الفريق اليوم وقد وضح جليا الاحساس بالدونية الذى يتملك التونسى الكوكى وهذا ما جعله يخفق باستمرار ويفشل فى كل مباراة ويلجأ للتجريب فهو مازال ( مخلوع ومبهور وما مصدق ) أنه مدير فني لفريق كبير ما كان يحلم بأن يكون مشجعا له. *وان أتينا بأى شخص لا علاقة له بكرة القدم (من الملجة أو سوق الشمس أو سوق ستة أو السوق الشعبى أو المينا البرى ) وطلبنا منه أن يضع تشكيلة ثابتة للمريخ يمكن لها أن تحقق التفوق وتنتصر فان اختياره لن يخرج من القائمة التى تضم كلا من ( أكرم فى المرمى باسكال ضفر أو نجم الدين موسى الزومة فى الطرف الأيسر بلة جابر أو الطاهر الحاج فى الناحية اليمنى، وسيختار أيا من سعيد علاء الدين أمير كمال مرتضى كبير فى الارتكاز ومعهم هيثم مصطفى كصانع لعب ورمضان عجب بجانب الباشا أو العجب أو فيصل موسى فى الوسط واثنين من الثلاثى كلتشى محمد موسى - راجى فى الهجوم ) هكذا وبكل ( بساطة ومن دون فلسفة أو تنظير وفلهمة عمياء ) ولكن رؤية الثنائى الكوكى وخالد مختلفة وغريبة خاطئة ومقلوبة فالذى وضح أنهما لا يعرفان ماذا يريدان ولهذا فهما يلجآن ( للشقلبة والبعزقة واللخبطة والخرمجة والبهدلة ) ويبدو واضحا أن الكوكى لم يفهم حتى الأن طبيعة أوضاع المريخ ومن هم نجومه الأساسيون وكيف يكون رد فعل أنصاره عندما يغضبون من المدرب والدليل أنه مازال يجرب وينظر ويتفلسف ويتعمد إضعاف المريخ وتدميره ان كان ذلك بقصد أو عن جهل وذلك عندما يصر على تحطيم موهبة اللاعب مرتضى كبير وتدميره وصناعة حاجز بينه وجماهير المريخ عندما يفرضه على التشكيلة ويفرض عليه اللعب فى وظيفة لا يملك مواصفاتها ولا متطلباتها أو امكانياتها وهى وضعة فى خانة الاستوبر وهو البطئ جدا فضلا عن ضعفه الواضح فى التغطية، والغريب أن المريخ ولا الكوكى فى حاجة لهذه الفلسفة فهناك الثنائى ضفر ونجم الدين وهما متخصصان فى اللعب فى قلب الدفاع، ولكن سيادته يبعدهما ويخاطر بمرتضى. الكوكى متهم بأنه يعادى ويحارب بعض اللاعبين على رأسهم بلة جابر وموسى الزومة وسعيد والطاهر الحاج أو ربما يكون جاهلا بامكانيات هذه المجموعة ويكفى أن نشير الى أنه ظل يبعدهم عن اللعب. التونسى حتى الأن لم يصل لتوليفة ثابتة فى خط الهجوم ففى كل مباراة تتفاجأ جماهير المريخ بخط هجوم جديد فمرة نجد محمد موسى وكلتشى ومرة راجى ومحمد موسى وفى ثالثة راجى وكلتشى وفى رابعة لا كلتشى ولا راجى ولا محمد موسى كما حدث فى المباراة الأخيرة أمام الأمل العطبراوى. الكوكى وخالد لا يعرفان ماذا يريدان وما هو المطلوب منهما ولهذا فمن الطبيعى أن يفشلا ويصبحا محل ( كراهية المريخاب وتشاؤمهم وغضبهم ) ويصبحا هدفا لهم والكل يطالب بابعادهما وطردههما وتغييرهما اليوم قبل الغد . *مشكلة المريخ ليست فى امكانيات نجومه أومهاراتهم أوقدراتهم بل هى فى ضعف وتواضع قدرات جهازه الفنى ( الكوكى وخالد ) وهذا ما يؤكده وضع الفريق اليوم وما نتوقعه أنه وفى حالة اصرار مجلس الادارة على استمرار الكوكى وبقية جوقته فان القادم سيكون أسوأ فى المريخ وهنا لابد من سؤال وهو ما هو سر تمسك المجلس المريخى بالصمت وعدم انفعالهم مع حالة التدهور والانهيار التى وصل اليها الفريق ومتى يتحرك المجلس وماذا ينتظر ولماذا يخشى ويتجنب مواجهة الكوكى وماهو السبب الذى يجعلهم يخافون منه ويرتجفون أمامه علما به أنه ليس برازيلى ولا ألمانى ويتحدث باللغة العربية وهل بالضرورة أن ينفعل مجلس المريخ ويتجاوب بعد أن تقع الفأس على الرأس وتحل الكارثة فهل هناك قانون أو عرف يحتم على مجلس المريخ بقاء واستمرار الكوكى والصمت والصبر عليه وعدم الحركة الا بعد وقوع البلوة ومافائدة اعفائه بعد أن يذبح المريخ فهل سيهمه السلخ. *على مجلس المريخ وتحديدا الأخ الفريق عبدالله حسن عيسى بوصفه رئيسا للنادى أن ينقذ المريخ من قبضة هذا المدرب بعد أن وضح أنه متواضع القدرات لا كفاءة له ولا يملك ما يقدمه للفريق ( نراهن على أن المريخ سيتعرض لهزائم تاريخية وسيفقد هيبته وقيمته ويتشوه تاريخه وسيخرج من البطولة الأفريقية وسيخسر عددا كبيرا من مباريات الممتاز وسيتشلع ويتفرتق ان استمر هذا الكوكى مدربا له ، أكرر اننا فى كامل استعدادنا للرهان !! وجاهزون للدخول فى التحدى مع أى شخص ) الذى يجب أن يكون معلوما لأعضاء مجلس المريخ أنه وفى حالة تعرض المريخ للبهدلة فان الوضع فى المريخ سيكون أشبه بالوضع الجارى الأن فى سوريا وعندها ستكون المطالبة بتقديم المجلس الحالى للمحاكمة والقصاص بعد أن يتم طرد أعضائه وابعادهم بقوة الثورة الجماهيرية.