عبر والى غرب دارفور، حيدر قالوكوما، عن استيائه الشديد من الطريقة التي تم بها تقسيم ولاية غرب دارفور الي ولايتين غرب وشرق، ووصف القسمة بالضيزي، وانتقد اداء لجنة تقسيم الموارد، موضحا انها اتبعت طريقة قسمة (فيفتي فيفتي) غير العلمية التي اشتملت على عيوب كثيرة عاني منها ابناء الولايتين ،ونادي بعدم البكاء على اللبن المسكوب والنظر الي المستقبل . وشكا قالوكوما من عجز كبير في ميزانية ولايته يبلغ مليارا و300 مليون جنيه شهريا يتمثل الفصل الاول من المرتبات، وكشف عن جولات يقوم بها بالخرطوم لسد العجز،وأكد استتباب الامن بولايته وقال في ملتقي تشاوري نظمه ابناء الجنينةبالخرطوم مساء امس الاول بقاعة محلية ام درمان ان هجمات الحركات المسلحة غير مقلقة وتكاد تكون معدومة الا في جيب محدد ،مشيرا الى وجود اضطرابات امنية بسيطة، وقال ان ولايته افضل حالا بين ولايات دارفور. وادان الوالي الهجوم الذي قام به احد ابناء المنطقة ونتج عنه قتل وجرح المواطنين وسرقة عربة اسعاف، وناشد بعدم المساس بالممتلكات التي تتدخل في الجانب الانساني، واستنكر تنامي ظاهرة اخذ الديات على فوهات البنادق، وطالب بتقوية الاجهزة الامنية وجمع السلاح الهائل لدي المواطنين ونادي بضرورة التعايش السلمي والعمل على رتق النسيج الاجتماعي، واعلن عن قيام مؤتمر للادارة الاهلية والحكم المحلي في القريب العاجل ،وكشف عن مشروعات جديدة بالولاية منها اكمال محور طريق الانقاذ الغربي هذا العام وتحديث المطار وافتتاح مجمع السلطان الجراحي وتشييد وتطوير المجمع الثقافي والمدينة الرياضية، واعطاء الشركات المحلية والاجنبية الاذن للتنقيب عن الذهب واكثر من 20 معدنا بالولاية بطريقة مدروسة حتى لا تتكرر تجربة جبل عامر المؤسفة . وقال رئيس مجلس السلطة الاقليمية لدارفور، سلطان المساليت، سعد عبد الرحمن، ان الولاية تشهد استقرارا لكن الجنينة هي الاكثر تخلفا بين مدن دارفور ونادي بتوفير الاحتياجات الضرورية . واعترف معتمد محلية الجنينة، عبد الرحيم محمد سعيد، بأن البيئة في محليته متردية ،واعلن عن مشاريع اسعافية ابرزها تنظيم المواقف والاسواق وفتح المجاري لمياه الخيران الراكدة، ونادي بتنظيم هيئة شعبية لتطوير الجنينة ونقل تجربة القضارف في التوأمة مع محليات اخري من خارج السودان .