رفعت حكومة ولاية شمال دارفور حالة الطوارى التى فرضتها على الفاشر نهار امس ،بيد ان شوارع المدينة خلت طوال نهار امس من المواطنين بجانب اغلاق تام للاسواق والمؤسسات الحكومية والبنوك والمحال التجارية ببعض الاحياء ومنع البصات السفرية من الخروج من المدينة ،كما توقفت حركة المواصلات الداخلية بالمدينة مع انتشار كثيف للشرطة بالطرقات العامة. وفى ذات السياق، لاتزال الشائعات التى تتسرب الى المدينة بوجود هجوم عسكري عليها من قبل مسلحين ،تحدث هلعاً ورعباً وسط المواطنين. وذكرت مصادر ل»الصحافة» ان هنالك تحركات لحركة العدل والمساواة بالمناطق الجنوبية من المدينة ،بعد سماع دوى انفجارات صباح أمس جنوبالفاشر، واكدت ذات المصادر انهم شاهدوا مرور ما يقارب ال150 عربة تتبع لحركة العدل والمساواة تمشط قبالة بلدة كروة التى تبعد 7 ك غرب منطقة شنقل طوباى . لكن وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد ،اكد أن الأوضاع الأمنية بكافة أنحاء ولاية شمال دارفور ومدينة الفاشر بصفة خاصة تحت السيطرة الكاملة . وقال الوزير في تصريحات صحافية ،عقب اجتماعين منفصلين عقدهما مع لجنة امن الولاية ، ولجنة التحريات التي شكلها وزير العدل لإجراء التحريات حول تداعيات ما سمي بسوق( المواسير) ، قال إن الزيارة جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية والترتيب والتدارس مع لجنة امن الولاية حول احتياجاتها التي تمكنها من الاستمرار في تنفيذ مهامها ، بجانب الوقوف على عمل اللجان التي تم تكوينها لمعالجة قضايا سوق ( المواسير) والوقوف على إجراءاتها ودفعها لإنجاز مهامها من خلال حجز ممتلكات المتهمين وتقديهم للعدالة وذلك لمعالجة كافة المشكلات التي نجمت عن هذه السوق بأعجل ما يكون .