٭ من أصعب الأشياء التي تشعرك بالمرارة هو عدم الانصاف خصوصاً من الجهة التي يفترض ان تكون هي القيمة على وزن الامور وايفاء كل ذي حق حقه، ما ساقني لهذا هو الظلم الواضح الذي وقع على نادي الهلال من مؤسسة يفترض كما ذكرت ان تزن الامور بالمنطق ولكن للاسف ما حدث في اتحاد كرة القدم قبل يومين بخصوص قراره باعتماد الفريق المتصدر للدورة الأولى في الممتاز هو الذي يمثل السودان في بطولة الاندية العربية وللاسف ان هذا القرار المقصود به نادي الهلال والذي بحساب المنطق هو الذي يفترض ان يمثل السودان في هذه البطولة باعتبار انه حامل لقب الدوري الممتاز ولكن للاسف أصبح الاتحاد السوداني لكرة القدم أسيراً لبعض الافراد وفي ظل غياب المؤسسية يفعلون ما يحلو لهم وهذا واضح من مثل هذه القرارات المجحفة في حق بعض الاندية والرياضيين المنتمين لها، ففي عرف اولئك ان النادي الرياضي يقوده الاداري المعني الذي لا يقف معهم ولذلك يجب استهدافه من خلال ناديه وعلى العكس تماماً ان النادي الآخر هو المقرب لان به اداري له علاقات وطيدة مع ذلك النفر فإنهم يساندونه ويدعمونه بالحق وغيره. ٭ هكذا اصبح حال الكرة مجموعات تناصر بعضها البعض وتحارب كل من يقف في طريق سطوتها وسيطرتها على زمام الامور في كرة القدم المغلوب على أمرها. ٭ أرجو من مجلس ادارة نادي الهلال ان لا يدع هذه البدعة تمر دون ان يكون للنادي الكبير رأي في هذه المخالفات التي تحدث من تلك المؤسسة والمتضرر الاكبر منها فريق الهلال الذي يحاول البعض تكسيره ولكن هيهات. ٭ مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وقبله الجمعية العمومية عليهما الاضطلاع بدورهما كما ينبغي وايقاف بعض اصحاب النفوذ فيه عند حدهم حتى لا تختزل هذه المؤسسة الكروية الكبيرة في شخص أو أشخاص بعينهم كما كان في السابق. ٭ اتحاد كرة القدم منذ عامين لم يقدم ميزانية مراجعة للجمعية العمومية لاجازتها ولذلك كما ذكرت على اعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية وهم أمام مسؤولية تاريخية عليهم ممارسة صلاحيتهم كاملة حتى يسير اتحاد كرة القدم بالطريقة المثلى. ٭ اتحاد كرة القدم اذا هو فعلاً حريص على تطور الكرة السودانية عليه ان يعترف بالخطأ الفادح الذي وقع فيه وكلف السودان «الخروج» مبكراً من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل. ٭ وزارة الشباب والرياضة كونت لجنة للتحقيق مع قادة اتحاد الكرة بسبب الخطأ الاداري الفادح في مباراة زامبيا ولكن للاسف ظل ولاشهر ورغم الاستدعاءات المتكررة لسكرتير الاتحاد لمقابلة اللجنة وتقديم دفوعاته حول هذه القضية الا ان لجنة التحقيق ظلت تجد الصدود من قبل السكرتير الذي تارة يعتذر بسبب السفر خارج السودان واخرى بسبب المشغوليات الكثيرة وكأن امر خروج المنتخب من تصفية كأس العالم لا يعنيه. ٭ أرجو من وزارة الشباب والرياضة ان لا تدع هذا الامر يمر دون الوصول الى من المخطئ ومحاسبته لان الامر أمر دولة تضررت رياضياً ولا يخضع لمزاج أفراد متى ما أخطأوا يجب ان يحاسبوا. ٭ لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اكدت على التجاوز والمخالفة التي تمت في المنتخب السوداني في مباراته امام زامبيا ولذلك على الوزارة المضي قدماً للوصول الى المخطئ ومحاسبته دون الالتفات ل «الاسطوانة المشروخة» التي ظل يرددها البعض بأن الفيفا ستتدخل وللاسف في السابق كان اولئك يجدون الاستجابة من بعض المسؤولين ولذلك ضاعت كثير من هيبة المؤسسات التي يفترض ان تكون رقيبة على الاتحادات الرياضية ولكن..! ٭ أتشرف كثيراً بمتابعتي لمنافسات المناشط الرياضية بالاضافة الى كرة القدم واستمتع كثيراً بمشاهدتها سوى الفردية او الجماعية، ولذلك ظللت وعدد مقدر من الزملاء والزميلات نجتهد في ان نوفيها حقها بعكس انشطتها في وسائل الاعلام المختلفة. ٭ التكريم الذي وجدته من أخي وصديقي طارق أحمد المصطفى مؤسس منتدى كل الالعاب أثلج صدري لانه جاء من اسرة انتمي لها واعتز بها كثيراً الا وهي اسرة الالعاب الرياضية غير كرة القدم، وهنا لا أملك الا ان أشد على يد الاخ طارق أحمد المصطفى الذي أرجو له التوفيق والنجاح وقيادة المنتدى للاسهام في تطوير الرياضة بسوداننا الحبيب.