يتوجه رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم غدا الي القاهرة لاجراء مباحثات مع القيادة المصرية، واطلاعها على قرارها الاخير بتجميد مفاوضات الدوحة. وهدد الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد حسين باعلان الانسحاب الكامل من المحادثات حال استمرار الحكومة في خرق اتفاق وقف اطلاق النار . وقال حسين ل«الصحافة»، ان العملية السياسية بالدوحة تحتاج الى تغيير جذري، متهما الحكومة بوضع عراقيل امام المفاوضات ،مشيراً الى استمرار الحكومة في الهجوم على مواقع الحركة . واوضح ان زيارة رئيس الحركة الي القاهرة تأتي في اطار المشاورات، باعتبار مصر دولة مهمة،بجانب اطلاعها على قرارها بتجميد المفاوضات. واتهم حسين، المؤتمر الوطني بالتخطيط لاجهاض عملية السلام عبر ثلاثة محاور، اولها الاتجاه لضرب حركة العدل والمساواة،بعد فوزهم في الانتخابات»المزورة» ، وثانياً عبر تفكيك معسكرات النازحين ،مستخدمين في ذلك الدكتور التجاني سيسة، ومجموعات اخرى وهمية لاجهاض العملية ،بجانب تفجير الاوضاع بالجنوب لعرقلة الاستفتاء بعد الانتهاء من دارفور، وقال، ان الحركة لن تكون شريكاً في اجهاض قضية دارفور. وحذر حسين، المؤتمر الوطني من الاستمرار في مخططه ،وهدد بأن الحركة لها خياراتها التي لم يفصح عنها، وتابع، هناك خياران امام المؤتمر الوطني «سلام شامل عادل، او المقاومة الي النهاية «.