ارتفعت درجات الحرارة بعد دخول صيف السودان الحارق، الا ان ارتفاع درجات الحرارة غير محصور فقط في الجو وانما تداخلت معه اجواء اخرى وفي اتجاهات ثانية تتعلق بقرارات الاعفاء والتشكيل للحكومة الجديدة في الولايات وفي المركز ما يعني ان سخونة اخرى ستقابل السودان في الايام القادمة وهو ما يعني ازدياد الحاجة للتلج من اجل تبريد الجو وهو ما بدا واضحا من خلال الحراك داخل مصانع التلج او خارجها في اماكن العرض في سوق الله واكبر من اجل بيعه للناس وهو ما رصدته «الصحافة» من خلال جولتها في السوق والصيف العبارة التي تصلح للتعامل معها في اطار السياسة والصيف وفي ظل تحرك المياه تحت جسور الكثيرين ومعها الكراسي الامر الذي يعني الكثير ويحركه الخوف من عبارة وزير سابق وما تنطوي عليه من تحولات ما جعل الكثيرين ينطلقون في حملات كسير التلج من اجل العودة مرة اخرى للاستمتاع ببرودة المنصب وكلوا كسير تلج.. فهل يجدي ذلك ام ان المغادرة يا عزيزي عليك هي المكتوبة في قادم الايام كالخبر اليقين..؟