فرغت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب من مرحلة الاستكشاف المساحي على الأرض كمرحلة أولى من الترسيم بطول 450 كيلو متراً بالولايات الحدودية ،وتوقعت الفراغ من الترسيم النهائي في نوفمبر القادم كحد أقصى. وقال رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود البروفسور عبد الله الصادق علي، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية،إن الغرض من الاستكشاف المساحي هو معاينة الخط على الأرض ومطابقته مع الخط الموجود في الورق، بجانب الوقوف على مسار الخط وإزالة العوائق الطبيعية الموجودة على الأرض، معتبراً المرحلة من المراحل الهامة في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب . واوضح ان المرحلة الثانية تشمل تجهيز الحفر وصب الأعمدة الخرصانية الخاصة بالنقاط الحدودية ،مؤكداً انه لم تواجه اللجنة أية معوقات لوجستية وقبلية أثناء مرحلة الاستكشاف بخلاف بعض العوائق الطبيعية التي واجهت اللجنة في بعض المناطق لوعورتها ،مشيراً إلى أن الدعم المادي والمعنوي من رئاسة الجمهورية كان دافعاً للفراغ من أغلب مراحل الترسيم، رغم الصعوبات التي واجهت اللجنة في مرحلة البحث في الوثائق.