فَرَغت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب حسب حدود 1/1/1956م من مرحلة الاستكشاف المساحي على الأرض كمرحلة أولى من الترسيم بطول «450» كيلو متراً بالولايات الحدودية متوقعة الفراغ من الترسيم النهائي في نوفمبر المقبل كحد أقصى. وقال بروفيسور عبد الله الصادق علي رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود ل (أس. أم. سي) أمس، إنّ الغرض من الاستكشاف المساحي هو مُعاينة الخط على الأرض ومطابقته مع الخط الموجود في الورق، بجانب الوقوف على مسار الخط وإزالة العوائق الطبيعية الموجودة على الأرض، معتبراً المرحلة من المراحل المهمّة في ترسيم الحدود، موضحاً أن المرحلة الثانية تشمل تجهيز الحفر وصب الأعمدة الخرسانية الخاصة بالنقاط الحدودية، وأكد أنه لم تواجه اللجنة أي معوقات لوجستية وقبلية أثناء مرحلة الاستكشاف بخلاف بعض العوائق الطبيعية في بعض المناطق لوعورتها، مشيراً إلى أن الدعم المادي والمعنوي من رئاسة الجمهورية كان دافعاً للفراغ من أغلب مراحل الترسيم رغم الصعوبات التي واجهت اللجنة في مرحلة البحث في الوثائق.