قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي: خرجت عبله بنت مالك من منزل العروس العفراء بنت المعتصم بعد نهاية التعليمة، والتى غنت فيها الفنانة (ندى الهضبة) كانت ترافقها صديقتها سلافة بت النعمان همست عبلة لسلافة :شفتى زى البشتنه دى يا ربى يومنا يجى متين؟ فردت سلافه بت النعمان بسرعة ويحك يا عبله هل تريدين ان ترقصى فى حنتك وانت زوجة فارس العرب كلها؟ ماذا يقول عنك الناس فأنت تعلمين ان زوج العفراء قد ضبحت له العفراء الاسد منذ ايام الخطوبة ..فتنهدت عبله وأنشدت قائله: كيف عنتر يعرسنى وانتى براكى عارفه الحال شايل سيفو يتحاوم وعاطل بس وما شغال كلمى لى خطيبك داك بتبقى امورنا عال العال يبقى الواسطه فى التعيين بفرع تهامه شركة دال فقالت صديقتها سلافه بنت النعمان حسنا يا عبله سأخبر خطيبى المنذر بن المشرتت ليتوسط لعنتر فى العمل بشركة دال للخيول فرع تهامة، ولكن عليكى الذهاب معى لمقابلته للتحدث معه فى هذا الأمر وبيناتنا تلفون بكره العصر. فرحت عبلة كثيرا وفى المساء اتصلت بها صديقتها سلافه وهى تقول هيا اخرجى لنلاقى خطيبى فهو الان عائد من الأستاد بعد ان شاهد مبارة قلب الاسد والنمور الجارحة .. فلبست عبله عبايتها وقالت لأمها ماشه اجيب لى رصيد من الخيمة الفى الناصية وجايه. وفى الطريق التقو الأربعة عبلة بنت مالك وصديقتها سلافه وخطيبها المنذر ابن المشرتت وسائق جمله موديل النوق العصافير تسفاى الحبشى، فتحدثت سلافه مع خطيبها فى امر تعيين عنتر فوعدها خيرا ومضو لحال سبيلهم. وفى المساء وبينما كانت عبله تشاهد برنامج مساء جديد رن جرس الهاتف فعرفت ان المتصل هو عنتر فهى مخصصه ليهو نغمة غربلت الفراسه واخدت صافيها وان جاتنى الالوف غير شك بكفيها فتحت عبله السماعة بسرعه فصاح عنتر فى وجهها ويحك يا عبلة لقد سمعت عنك حديث اهتز له جفنى وشاب شعر رأسى لقد اخبرنى عزام بن قتاده انكى كنتى اليوم على موعد مع الرجال ومعك صديقتك انتى خائنه ولن اعرفك بعد اليوم ثم اغلق الخط فى وجهها..أسرعت عبله الى الخيمة الخاصة بها وصارت تفك ضفائر شعرها وهى تغنى والدموع تملأ عينيها. لو تصدق الحدثك وتصدق قول عزام اضربنى بى حربتك وأملانى انا سهام ثم اتصلت بصديقتها سلافه وحكت لها مكالمة عنتر وطلبت منها ان توضح له الامر لانو لو شاف رقما ما حيرد .. فأتصلت به سلافة ومجرد ان فتح الخط انشدت قائلة: عنتر عبله مظلومة لانها ليكا ما بتخون عارفاك فارسا المغوار وشرفك ليهو ديمه تصون عزام قصدو يفتنكم وتصبح انت زول مشحون قصدها كان تساعدك وبس وتلقى ليك شغل مضمون ثم شرحت له الأمر فتنهد عنتر بارتياح وصاح تبا له هذا العزام سأمزقه اربا بسيفى هذا ثم اتصل بعبله وانشد قائلا : خلاص سامحينى يا عبله وعزام ده البجيب العار اقطعو ليكى بى سيفى واحرقو ليك كمان بالنار عيونو بقددن ليهو وعارفه عيونو اصلو صغار خباثتو عليك يخليها وعنك ما يشيلو شمار فصاحت عبله هون عليك يا عنتر وانا عاذراك والله لكن كدى ورينى اعمل شنو خطيب سلافه ده ادانى تلفونو وقال لى تجى فى خيمتى في الشركة وما معاكى خطيبتى اها امشى ولا ما أمشى؟.