الخرطوم: حمد الطاهر : رفض المؤتمر الوطني مبادرة " مشروع ميثاق لنظام جديد" التي ينوي حزب الامة وقوي الاجماع الوطني اطلاقها، وقطع بأن اي مبادرة تدعو لتغيير النظام بالقوة غير الانتخابات تعتبر طريقا مسدودا ولا توصل للغاية الوطنية، واعتبر خطة " المئة يوم لاسقاط النظام المرتطبة بالجبهه الثورية " مخالفة للدستور والقانون وتقود البلاد للهاوية . وامهل نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع، قوي المعارضة الي حين الاتفاق علي تطوير ميثاقهم الذي يكون بديلاً لميثاق كمبالا، ومن ثم تنظيم الاعتصامات الجماهيرية وتحريك الشارع ،وقال في تصريحات مقتضبة ل" الصحافة " نحن ننتظر حتي تقوم المعارضة بذلك وهي حتي الان لم تفعل ،وفي ذات السياق قال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف اي مباردة تريد المعارضة طرحها فإن البلاد بها قانون ودستور يجيز للقوي السياسية طرح ماتشاء من مبادرات واقامة نشاطاتها لكن اي مبادرة تتحدث عن اسقاط النظام غير الانتخابات "هذا طريق مسدود بالنسبة للمؤتمر الوطني ولا يوصل للغايات الوطنية المنشودة" ودعا يوسف القوي السياسية للتوافق علي العملية السياسية في السودان وان يكون طريق التداول السلمي للسلطة هو العملية الانتخابية والاحتكام للشعب "ومن يفوضه الشعب مبروك عليه "، واضاف ان خطة المعارضة المرتطبة بالجبهة الثورية خطوة مخالفة للدستور والقانون وتقود البلاد للهاوية وزاد "ندعو حزب الامة القومي وقوي المعارضة "للالتفاف حول الدستور وانجاز الدستور الجديد الدائم للبلاد والاتفاق عليه قبل قيام الانتخابات، ومن ثم الاتفاق علي اجراء الانتخابات" وقال ان الفترة بيننا وبين الانتخابات ليست ببعيدة .