قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي : أحتار عنتر بن شداد وطأطأ راسه عندما شاورته عبله فى أمر خطيب صديقتها والذى طلبت منه ان يقوم بمساعدة عنتر فى ايجاد وظيفه فى شركة دال (للخيول) فرع تهامه وطلب خطيب صديقتها الحضور له فى خيمته بالشركه التى يعمل بها ولكن بمفردها ... رفع عنتر راسه من الأرض ونظر الى عبله مليا ثم أمسك بغمض سيفه وأنشد قائلا : عبله لازم تمشى انتى يمكن القى لى وظيفه معاهو بس خليكى جاده أوعى تعملى بت ظريفه صرى وشك وأحدرى شان ما يقول أنك خفيفه خشى سرعه واطلعى وتعالى لى طاهره ونظيفه وفى اليوم التالى كان عنتر يرتدى جلابيه ومركوب من جلد النمر الأكل الغنم بتاعت محمود الكذاب الفى كتاب المطالعه وعقال كرت وذهب الى الشركه حيث تم تعينه .... وبعد ثلاثة اشهر ذهبت عبله الى صديقتها الخنساء بت الحارث عشان تشرب معاها جبنة الساعه اتناشر وتلقط ليها شمار شمارين من الحله .. وبعد أن صبت لها الخنساء القهوه همست عبله فى اذن صديقتها الخنساء بنت الحارث ... لقد تغير عنتر كثيرا ولم يعد كما عرفته من قبل ولكى أن تتخيلى اننى قد طلبت منه أمس ان يرسل لى رصيد من العفراء بت المعتصم بتاعت الاتصلات فأرسل لى بدرهمين فقط وقال لى أعملى الخدمه .. فردت الخنساء ويحك يا عبله لقد شاهدت عنتر وهو يحمل لابتوبه ويتوارى خلف الصخره البعيده واظنه لديه حساب فى الفيس بوك ويعرف غيرك من البنات .. فسرحت عبله قليلا ثم أنشدت قائله: انت تخونى يا عنتر وباللابتوب تخش الفيس عامل فيها زى روميو وعامل فيها زى ناس قيس ومرات تدخل الواتساب وشغال فى البنات جكيس مصيرى انا برضو اتعلم وبكره بتعرف المغيس فقالت لها الخنساء لقد شاهدته قبل لحظات وهو يتجه ناحية تلك الجبال ويبدو انه ذاهبا ليفسبك وعليك بالذهاب الى هناك لكى تقيضى عليه متفسبكا ولا يستطيع الانكار ... فأسرعت عبله خلف الجبال فوجدت عنتر راقدا على أحدى الصخور وهو يغنى جناى البريدو احضر جديدو واحنننوفى ايدو يا الله حضرنى فأنتقض واقفا عندما رأى عبله وصاح بها ويحك ماذا اتى بك الى هنا.. فقالت له لقد تغيرت كثيرا يا عنتر ولم تعد تحبنى كما فى السابق الم تشاهد مسلسل مهند ونور ورأيت بأم عينيك كيف يحبان بعضهما .. فسرح عنتر بعيدا وانشد قائلا : عبله جد بالغتى انتى ليه تشككى فى شعورى وكل ما نتلاقا نحنا القاكى منفعله وتفورى لو ما بحبك انتى بالجد كنتى خليتك تبورى يا عبله يا تنسى ونواصل يا بطريقتك امشى غورى فصاحت عبله أتقول لى غورى يا عنتر تبا لك لن ترانى بعد اليوم .. واسرعت واخبرت عبله الخنساء بما جرى فقالت لها تعالى نذهب الى فكى شاطر ليكتب لك عنتر ولا ينظر لفتاة غيرك. وفى المساء ذهبت الخنساء وعبله الى الأدهم بن الجعفرى فكى بنى قليص وحكت له عبله نفور عنتر منها فقال لها أحضرى لى شعره من الأسد بتاع كتاب المطالعه الذى قتله شرف واحضرى لى قطعة قماش من طرحة سهام والهام اللائى كن فى القطار ايضا فى كتاب المدرسة الابتدائيه واحضرى ايضا شعره من دينا بشار بتاعت قناة طيور الجنه وفى اليوم التالى عندما أحضرت (الحاجات ) للفكى اعطاها العمل فعزمت عنتر فى كافتريا أمواج فرع نجد ووضعت له العمل فى كوب العصير وعندما اشرقت شمس اليوم التالى خرجت عبله من خيمتها فكاد يغمى عليها من هول المفجأه فقد رأت عنتر يجلس بالقرب من خيمتها وأمامه طبليه بها سجاير ورصيد وتمباك وامواس ولبان شكلت.