قلل مختصون وخبراء من اثر حظر الاتحاد الأوروبي لشركات الطيران السودانية نسبة لقلة ارتباط الطيران السوداني بالغرب، ولاستيفائه شروط السلامة والأمن التي تطلبها الدول التي يصل إليها في المحيط الإقليمي. و اعتبر الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني، عبد الحافظ عبد الرحمن في تصريح ل»الصحافة» ان السودان لاتوجد لديه اصلا اية طائرات تذهب الي دول اوروبا، ولم تتقدم اي من شركات الطيران السودانية بطلبات للتحليق في أوروبا ،وقال ان من يطلقون مثل هذه التقارير ليست لديهم معرفة بعمل الطيران، وهم بعيدون كل البعد عن المهنية، وأوضح أن عدد الشركات المحظورة على مستوى العالم (90) شركة وليس السودان فحسب، من بينها (13) شركة سودانية أغلبها غير عامل. ولفت الحافظ الى إن رئيس منظمة الطيران المدني الدولية، متحفظ على قرار المفوضية الأوروبية بحظر الطيران علي عدد من الدول، علاوة على أن المفوضية ليست هي الجهة التي تقيم القرارات، ونفى أن يكون الحظر مهنيا، واعتبره غير مبرر لجهة ان قرارات الحظر تحكمها مقاييس السلامة. وأكد أن السودان ليس من بين الدول التي تعاني من تدني السلامة الجوية، وأشار إلى أن تبني قرار الحظر ليس بالأمر السهل، وإنما يتم بمهنية دقيقة ومقاييس تصدرها المنظمة المختصة وليست مفوضية الاتحاد الأوروبي . وذهب مختصون في المجال للتقليل من أثر القرار في زيادة اسعار تذاكر الطيران لطالبي خدمات الشركات السودانية نسبة لكبر المنافسة بين الشركات التي يشهدها سوق الطيران بجانب أن العالم بأسره يتجه نحو دول شرق آسيا وإن كان ثمة آثار سالبة له ربما تمثلت في تطبيق بعض الدول العربية له تبعا للغرب بجانب زيادة مطالبات شركات التأمين العالمية برسوم تأمين عالية مما ينعكس على زيادة قيمة التذاكر بالإضافة إلى تقليل العائد من السياح الأوربيين للسودان في الفترة المقبلة، وأكدوا أن شركات الطيران والهيئة العامة يعملون بجد للإيفاء بالمعايير العالمية لا سيما بعد إجازة قانون الطيران اخيرا . تابع التفاصيل بصفحة قضايا.