: الحمد لله رب العالمين قد بدأت اتشافى من المرض وهو ارتخاء في العصب السابع احدث في العين مشاكل طبية وفترة المرض هذه جعلتني اجلس مع نفسي وافكر واتأمل واشطح احياناً واسرح في عالم البرذخ واتأمل في الروح وان الروح التي منحنا لها الله سبحانه وتعالى من اعظم الهبات والحمد لله من قبل ومن بعد لله الشافي، ولكن هذا المرض ادخلني في تجربة اخرى اخي محمد شريف في ان احدق في الصيدليات وشكراً اخي المخرج عبد العظيم قمش وانت بحنية تأخذني لمستشفى الزيتونة لالتقي بالبروفيسور الانسان الطاهر العبيد والذي سجلني كحالة مرضية ولكني سجلت انساناً في دواخلي يحمل ملامح زول سوداني ارتسمت صورته في ذاكرتي بابتسامته وانسانيته وبتواضع العلماء، ولكنه ادخلني في ورطة ان ازور كل الصيدليات في البحث عن دموع اصطناعية لترطب العين حملت الروشتة ودخلت اول صيدلية وقمش بطيبته يقول لي امام دكتورة صيدلية اشتريتها قريب بحداشر جنيه وترد الصيدلية آخر مرة بقت واحد وعشرين والله اعلم تلقاها لانو ما في قطرات. اوصلني الاخ قمش للتلفزيون وامتطيت مع الاخ مصدق حسن دابته للشهداء وكل ام درمان وبدأت السؤال مرة امد الروشتة... ما في ... ومرة يأخذها الصيدلي ما عندنا مرة أسأل عنها بالعربي والانجليزي واحدة صيدلانية قالت لي يا حاج احسن تمشي تقعد في بيتكم عشان تحافظ على عينك فرانكلي ما في قطرات. سألت واحد ما في بديل لقيته صادق قال الا الطبيب واذا كتب ليك الطبيب القطرات فيها شح طيب يا ربي ناس العيون العيانين يمشوا وين؟ وقد ذكر لي بروفيسور الطاهر مواصلة العلاج الطبيعي والعين تدريجياً بترجع يا ربي عيني ما مهمة. لكن بدأت اتأمل في كل الناس البتسأل عن الدواء ما في ما عندنا لينا زمن ما جبنا بقى غالي واقول مالو لو وقفنا الكريمات واستوردنا القطرات وشكراً الصديق الدكتور ماضي ابو العزائم لمشاعرك النبيلة والشكر اختصاصي العلاج الطبيعي عاطف البدري، وهو يبسمل يومياً عندما يضع جهاز الدلك على وجهي واخص بالشكر اخوتي بالتلفزيون الذين ظلوا على اتصال يومي بي اخي محمد ابشر عوض السيد وعباس سليمان والصادق خالد وآمال مرجان، واتمنى عاجل الشفاء للاخوة المدرب جعفر درار والصحفي الرائع عوض محمد أحمد والكاتب هاشم الطيب والفنان النور الجيلاني يا شافي عجل بشفائهم يا الله، ولكم مني التجلة يا من عاوتموني اخوتي طارق جويلي وسلم وبخيت محمد علي وهاشم النتيفة. ونسة روحانية: فاتني فيض من الروحانيات في مسجد سيدي الشيخ دفع الله الصائم ديمة ودعوة خليفته الشيخ احمد لافطاره الرمضاني. المرض جعلني لا التقي الاحبة الشيخ الطاهر والمريدين والمحبين ومداح رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكراً للدعاء بالشفاء اخوتي عبد الله النصري وشكر الله خلف الله. ونسة مع البوني: جمعتني ونسة بالبروفيسور عبد اللطيف البوني ذلك الاقتصادي القادم من ارض الخير والطيبة في البيت السوداني مع ود الحاج وسارة وعبر الاثير انداح البوني بسماحة اهل اللعوتة مستشرقاً الحداثة في الري والحداثة في الغناء فهو واحة من حداة ركب الكلمة الشرف والامانة والايقاع مسكون بالجمال والغناء السوداني يدندن مع الفنانين الشباب كما يدندن مع بادي محمد الطيب، وانا ما بفسر وهو ما يقصر رائع البوني من رائعي بلادي يشدو ويمدح ويطنبر مع الطنبارة ويكسر في الغناء مع ابو علي ويجمع بين الاصالة والحداثة. ونسة مع شابو: عبد الله شابو من جيل الشعراء الرواد في السودان حمل الكلمة معنى وشرفا، وامانة طاف بالانسان في سماوات ابداعه الشعري كتب اجمل القصائد. تجربته كنت اتمنى ان احضرها في الحوار المفتوح بمركز عبد الكريم ميرغني عن تجربة الكتابة والشعر والوجود لان الشاعر عبد الله شابو يستحق ان نسمعه. ونسة تواصل: يظل بروفيسور فضل يوسف وابراهيم اسحق ونبيل غالي وسكينة عربي والفنان محمد الامين ويوسف مرحوم وامين زكي وحمدنا الله عبد القادر وعبد الفتاح الله جابو الذي دوزن السلام الجمهوري بكمنجة، يظلون علامات مضيئة في ميادين الصحافة مع محجوب محمد صالح والرياضة مع عبد الله كبير وفي الدراما والغناء والعزف والكتابة ووهج الكتابة وتجمع بينهما جميعاً قيم الابداع واصالة الابداع وتظل المسافات ممتدة بينهم وبين الناس وتكريمهم من رئاسة الجمهورية تكريم لكل اهل الابداع، وان الثقافة تقود الحياة وترسم مساحات للتواصل. ونسات متفرقة: يا محمد شريف، نخلي ارتفاع سعر الدواء لانه ما مشكلة المشكلة انو الموظف مرتبه صار يساوي خمس بطيخات وخمس كيلو طماطم وده مرتب شهر وناس دكتور ياسر يقولوا حماية المستهلك. العطارات اصبحت تضج بالزبائن يا ربي خوف من العيادات و لا الصيدليات. نسيم شبال كلمات الشاعر السر احمد قدور ولحنها وغناها كمال ترباس وقد كتبها الشاعر الى روح الاديب الفنان علي المك. يا نسيم شبال... يا فرح ضحاك في عيون اطفال يا كلام الريد بالعيون يتقال محمد سليمان دخيل الله dakhilala@ hotmail.com