٭ الهلال يعيش فراغا اداريا بعد قرار المفوضية والتحكيمية بعدم شرعية مجلس البرير والكل كان يترقب أن يصدر الوزير بدوي قرارا وزاريا لتكوين مجلس تسيير أمس ولكن تأخر لا نعلم ماذا حدث بعد أن بشر الأهلة بمجلس تسيير لانقاذ الهلال في المرحلة القادمة برئاسة الحاج عطا المنان. ٭ نأمل أن يسرع الوزير لتكوين مجلس التسيير حتى لا يحدث فراغ رغم ان الفريق ظل يقدم أروع العروض ويحقق الانتصارات رغم النقص وآخرها كان أمام النسور جبل أولياء الذي كسبها الهلال بهدف وصعد للمربع الذهبي لمواجهة نمور جعل يوم 13 و16 أغسطس الجاري. ٭ نحمد أن الفريق لم يتأثر بالصراع الاداري وهنا لابد أن نقدم الاشادة لقطاع الكرة والجهاز الفني والمستشار الفني وللاعبين الذين أجزلوا العطاء ولم يتأثروا بما يجري في الساحة الادارية. ٭ مجلس البرير فقد السند القانوني وقرار التحكيمية قرار نهائي ولماذا التأخير بتكوين مجلس التسيير يا بدوي؟! ٭ مجموعة التغيير بقيادة البروف كمال شداد أعدت مذكرة توطئة لرفعها للفيفا مستندة على ما جرى في انتخابات الاتحاد وتجاوزات في الميزانية والاجراءات وعدم اتاحة الفرصة لمتابعة الاعلاميين والصحافيين أعمال الجمعية العمومية، وجاء في بيان مجموعة التغيير الذي نشر في الصحف وأكدت مجموعة التغيير المضي قدماً في تصحيح المسار حتى تعود الكرة السودانية إلى هيبتها بعد الفوضى والخرمجة والاخفاقات التي حدثت لمنتخباتنا الوطنية والأندية في ظل اتحاد الكرة القديم المتجدد. ٭ خذلنا اتحاد الخرطوم بالوقوف خلف مجموعة الفشل. ٭ لا أتوقع أن تتطور الكرة في ظل هذه السياسات الفاشلة التي تنتهجها ما يسمى بمجموعة التطوير وهم بعيدون كل البعد عن التطوير يكفي قضية مساوي (قيت) الذي أقصى منتخبنا الوطني من حلم الترقي لنهائيات كأس العالم بعد خصم 3 نقاط لصالح زامبيا رغم اننا فزنا في تلك المباراة. ٭ لو كان شداد موجوداً في اتحاد الكرة السوداني لما سمح لبعض الضباط في اتحاد الكرة بانشاء وكالات للسفر خاصة يستفيدون من عائداتها من تذاكر سفر منتخباتنا الوطنية. ٭ عموماً مجموعة البروف أعلنت بقوة المضي قدماً في اصلاح ما يمكن اصلاحه في شأن الكرة السودانية. ٭ إلى جنات الخلد عبد المجيد عبد الرازق رحل عن دنيانا الفانية الزميل عبد المجيد عبد الرازق في هذه الأيام المباركات وفي هذا الشهر الفضيل العشرة الأواخر وقد شيع جثمانه الطاهر في موكب مهيب بمقابر الصحافة. ٭ نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً بقدر ما أعطى للوطن وللصحافة الرياضية بتفانٍ وتجرد ونشهد أن المرحوم كان عصامياً وفياً لزملائه مخلصاً لعمله وكان سفيراً للاعلام الرياضي على المستوى الخارجي والداخلي ومثل السودان في محافل كثيرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وكان آخر منصب احتله في جمعية الصحافيين الرياضيين أمين العلاقات الخارجية ورئيساً للقسم الرياضي بالزميلة السوداني وعمل في صحف كثيرة ولا نزكيه على الله وقد عرفته شهماً عفيفاً نظيفاً محباً لزملائه مخلصاً لعمله وصابراً ومحتسباً رغم ظروف مرضه، ونقول ان الموت نقاد يختار الأخيار وعبد المجيد عبد الرازق كان خيارا من خيار فقدناه أمس وبكينا وبكى الاعلام الرياضي قبل أهله وأسرته المكلومة ولكن هذه هي ارادة الله وكل نفس ذائقة الموت وكلنا لها والعين تدمع والقلب يحزن ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (إنا لله وإنا إليه راجعون) لكل أجل كتاب، رحل عنا عبد المجيد عبد الرازق ولكنه ترك لنا سيرة عطرة وودعناه في العشرة الأواخر من هذا الشهر الفضيل اختاره الله سبحانه تعالى بجواره ونقول إلى جنات الفردوس يا عبد المجيد وعتق رقبتك من النار. والله من وراء القصد