د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 31 - 08 - 2013


إعداد: رجاء كامل: التركي أجودها
لدينا كل أنواع الأدوات الصحية والخلاطات
الخرطوم: فاطمة علي
لا بد أن تتميز الأدوات الصحية بالجودة العالية وخلوها من المشكلات لأنها هى مبدأ الصحة العامة وأساسها، ويتم استخدامها في كل المنازل والمؤسسات بأنواعها المختلفة، بل وتعتبر من الاساسيات والضروريات فيها ولا غنى عنها في كل الاحوال، ولا بد من الاهتمام بها ونظافتها بصورة دورية وان أمكن تغييرها من فترة الى اخرى.
ولم تعد الادوات الصحية حكراً فقط على المجتمعات الراقية، بل أصبحت تستخدم حتى في الأحياء الشعبية مثل المقاعد البلدية التي تستخدم في الحمامات العادية المحفورة يدوياً.
«الصحافة» التقت بالسجانة مدير محل عبد الله محمد عبد الله للأدوات الصحية الذي بدأ حديثه معنا بالتعريف على المحل، حيث اشار الى أن تأسيسه كان في عام 2007م، وقبل افتتاح هذا المحل كان عبد الله يعمل في مجالات أخرى ليست لها علاقة بالادوات الصحية. وأبان ان هذا النشاط جديد إلا أنه استمر فيه، مبيناً أن المحل كانت بدايته بالادوات الصحية التي يتم استيرادها من دولتي مصر والصين، ولكن هذه الادوات كانت قد وجدت رفضاً من عدد كبير من الزبائن ان لم يكن جلهم وذلك لقلة تميزها بالجودة ووجود عدد من المشكلات بها، وقال: حاولنا بعد تلك المشكلات البحث عن الادوات ذات الجودة العالية التي ترضي الزبون وتحافظ عليه، وكان الاتجاه نحو الادوات التركية منذ عام 2009م التي تمتاز بالجودة العالية واشاد بها الزبون وأصبح الطلب والاقبال عليها كبيراً، وهى ا لمستخدمة حتى الآن في المحل.
وأكد عبد الله أن المحل به كل أنواع الادوات الصحية التي تستخدم في المنازل والمؤسسات بأنواعها المختلفة، وتشمل المقاعد للحمامات الافرنجية والبلدية وملحقات توصيلات الحمامات والمواسير التي يتم استيرادها من عمان، اضافة الى خلاطات الحمامات، وتوجد بالمحل ايضاً كل أدوات السباكة ومنها مواسير الصرف الصحي، حيث يقوم المحل بالتعامل مع مصنع سوداني يصنع هذه المواد لكن بمواصفات سعودية وتمتاز بالجودة العالية والمتانة، وتوجد خلاطات الحمامات وأفضلها المستوردة من تركيا، مبيناً أن أكثر الفئات التي تقبل على المحل وباستمرار هم الرجال.
وحول المشكلات والمعيقات التي تواجههم، قال إن من أكبر المشكلات هى انخفاض حركة البيع وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي بدوره يؤثر في الحالة الاقتصادية العامة، بجانب ضعف القوة الشرائية مع زيادة «المنصرفات» مقابل الدخل، وقال إن فترة إجازة المغتربين في السابق كانت هى الفترة التي تشهد اقبالاً كبيراً على الأدوات الصحية.
وأكد عبد الله ل «الصحافة» أن الاسعار تختلف من أداة الى أخرى، حيث يتراوح سعر طقم الحمام بين 1000 1500 جنيه، وسعر مواسير الصرف الصحي بين 45 100 جنيه، أما الخلاطات التركية ذات الجودة العالية فتتراوح أسعارها بين 200 450 جنيهاً.
شركة كوبن للاستثمار المحدودة:
الصناعات الغذائية تشهد طفرة بعد الانفتاح الاستثماري ودخول رأس المال الوطني
الخرطوم: رجاء كامل
عرف السودان بمساحاته الكبيرة الصالحة للزراعة وتعدد الحبوب الغذائية التي أفردت لها مساحة مقدرة. وتعتبر صناعة الغذاء واحدة من أهم ملامح تعافي الصناعة التي برز دورها في الآونة الأخيرة في شكل منتجات غذائية تدخل في صميم الحياة اليومية، خصوصاً تلك الصناعة التي باتت هي عصب الحياة لكثير من الأسر وتشكل صناعة مهمة لكل الدول التي تهدف إلي تزويد سكان العالم باحتياجاتهم من الطاقة الغذائية. ويمكن اعتبار المزارعين الذين يقتاتون على ما يزرعونه هم الوحيدون الذين يعيشون خارج نطاق الصناعات الغذائية الحديثة، وتدخل الصناعة الغذائية في الكثير من المواد الغذائية المختلفة.. «الصحافة»
تعرفت على شركة كوبن للاستثمار المحدودة بالرياض جوار مستشفى مكة للعيون ويعتبر مجمع سمسم القضارف للتصنيع بمدينة القضارف أكبر مدينة لإنتاج السمسم الأبيض عالي الجودة، والتقت الصحيفة مدني عبد الكريم علي مندوب مبيعات الشركة.. فإلى ما دار في الحوار:
٭ نبذه تعريفية عن المصنع؟
يقع المصنع عند مدخل مدينة القضارف المشهورة بإنتاج محصول السمسم فى مساحة تقدر بحوالى «124.000» متر مربع، وهو اكبر مجمع صناعي في العالم، ويضم تحت سقف واحد كل خطوط الإنتاج. وتعتبر شركة كوبن المحدودة احدى اذرع النشاط الاستثماري للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، وهي شراكة بين الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي وشركة كوبالت العالمية، وهي مساهم أجنبي
٭ فيم يتمثل نشاط الشركة؟
يتمثل نشاط الشركة في التصنيع الزراعي خاصة تصنيع منتجات السمسم، حيث تمتلك الشركة مجمع سمسم القضارف للتصنيع، وهو عبارة عن مجمع صناعي يضم سبع وحدات إنتاجية.
٭ شهد السودان نقلة نوعية في الصناعة الغذائية.. حدثنا عنها؟
تعتبر الصناعة الغذائية بالسودان من أقدم الصناعات، وقد اشتهرت عدة مصانع مثل مصنع كريمة للمواد الغذائية والتغليف وغيرها من المصانع التي اندثر بعضها ومازال الآخر يقف حتى الآن. وتعتبر تلك المصانع في تلك الحقبة هي أساس تلك الصناعات الغذائية، فمن المعروف أن الفاكهة في ذلك الزمان كانت متوفرة بكثرة ومعظمها يتلف بواقع الظروف الطبيعية وعدم التخزين الجيد، لكن في الآونة الأخيرة شهدت طفرة وتطوراً كبيراً، خاصة بعد دخول رأس المال الوطني وتشجيع الدولة لهذه الصناعات المهمة.
٭ ما هو الهدف من إنشاء هذا المصنع؟
يعتبر السودان من اكبر الدول المنتجة لمحصول السمسم، وتعتبر ولاية القضارف من أهم واكبر الولايات إنتاجاً له، والمصنع احد اذرع شركة كوبن. وتهدف الشركة لترسيخ وتوطين هذه الصناعة الغذائية المهمة لأفراد الأسرة والمجتمع عامة، وإرضاء المواطن بأشكال منتجاتنا من خلال تجويد وإخراج منتجنا، اضافة الى منافسة المستورد والحد منه، وقد نجحنا والحمد لله في ذلك، وبما أننا نسعى لتوطين هذه الصناعة فإننا نريد أن نساهم في شراء أكبر قدر من محصول السمسم وتحويله لمنتجات تتناسب مع الأسرة السودانية، ونهدف بعد الاكتفاء الذاتي إلى أن نصدر منتجنا لمحيطنا الإقليمي بكل أشكال خطوطنا السبعة المنتجة من قبل المصنع، وحالياً نغطي كل ولايات الشرق ونهر النيل والخرطوم بالاضافة إلى الصادر من المحصول، أما الطحنية فنستهدف بها السوق المحلي ودول الجوار في المستقبل القريب.
٭ ما هي رؤيتكم في ذلك؟
نود من خلال إنتاجنا أن نسهم في رفع الضغط عن كاهل الاقتصاد الوطني، وأن ينعكس نشاطنا في المجتمع بتنمية إنسان هذا البلد، وافتتاح هذه النوعية من المصانع بالولايات يعد من تنمية الولايات وجعلها نقطة ارتكاز للصناعات المرتبطة بالمحصول المنتج في الولاية.
٭ ما هي خطوط الإنتاج السبعة بالمجمع؟
أولها خط النظافة الأولية ويتكون من خطي إنتاج، وبطاقة تصميمية قدرها عشرة أطنان في الساعة لكل خط، حيث ينتجان سمسماً مغربلاً بنسبة شوائب اقل من 1%، أما الخط الثاني فهو خط الغربلة المتقدمة، ويضم خطاً للغربلة الفائقة. والخط الثالث هو خط التقشير الكيميائي ويعمل بطاقة تصميمية قدرها «6» آلاف طن في العام، والخط الرابع خط التقشير الميكانيكي ويحتوي على خطين فرعيين، ويعمل على التقشير آلياً بطاقة «15» ألف طن في العام. والخط الخامس خط الزيت، وتبلغ الطاقة التصميمية لهذا الخط «1500» طن في العام، وتتميز التكنولوجيا في هذا الخط بأنها تعمل بنظام الضغط على البارد مما ينتج عنه سمسم عالي النقاء وطبيعي ويحتفظ بنكهة السمسم الطبيعية، ويتميز بعدم وجود رائحة المخلفات الزراعية، فضلاً عن انه طبيعي 100% لأنه منتج بطريقة لا تستخدم فيها المذيبات الكيميائية، مما يجعله صالحاً لاستخدامه مع الفول المصري والسلطات وكل أنواع الطبخ. والسادس هو خط السمسم الطحنية حيث ينتج المصنع طحنية بطاقة إنتاجية قدرها «1500» طن في العام، وينتج حلاوة طحنية بطاقة إنتاجية قدرها «4» آلاف طن في العام. والسابع خط إنتاج العلف حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية التصميمية لهذا الخط «3000» طن في العام، حيث يتميز المنتج بالخلطة التي تحتوي على المخلفات الزراعية وأمباز السمسم وغيرها من الإضافات التي تنتج علفاً يحتوي على نسبة مقدرة ومعقولة من البروتينات والهايبروتات.
٭ خط التقشير الميكانيكي به طفرة حدثنا عنها؟
نعم هذا الخط حدثت به طفرة كبيرة، إذ توجد ماكينة تسمى ماكينة فرز المعادن، وهي آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة السمسم في العالم، حيث تتمكن هذه الماكينة من طرد كل أنواع المعادن المتعلقة بالسمسم مهما صغر حجمها، حيث يتم تركيبها في نهاية خطوط الإنتاج، خاصة أن هذه الماكينة أصبحت هي المعيار الذي يتم على أساسه منح الشهادات العالمية للجودة.
٭ ما هي المعيقات التي تواجه التصنيع الغذائي؟
أولها أن محصول السمسم يعتمد على الأمطار مما يجعل سعره أحياناً فوق تكاليف انتاجه بمشتقاته، فإذا كان موسم الأمطار جيداً فالمحصول يكون أرخص ثمناً والعكس صحيح، كما يشكل ارتفاع الدولار وتذبذب سعر الصرف عائقاً لعدم ثبات أسعار المنتجات، اضافة الى الضرائب والجبايات. ويبلغ سعر السمسم المبشور عبوة «260» جراماً سبعة جنيهات، والطحنية عبوة كيلوجرام سعرها «18» جنيهاً، وعبوة كيلوجرامين ب «27» جنيهاً، وعبوة ثلاثة كيلوجرامات «40» جنيهاً، وعبوة «750» جراماً «16» جنيهاً.
في محل حيدر للغاز:
نسعى إلى النهوض بالتصنيع المحلي
الخرطوم: الصحافة
الإنسان بطبيعته يميل الى كل ما هو جديد وحديث في كل مجالات الحياة، حيث أصبح الجميع يتجه إلى التجديد خاصة في مجالات الصناعة، وأصبحت هناك صناعات جديدة في السودان لم تكن معروفة في السابق، ونشطت هذه الصناعات ووجدت رواجاً كبيراً وسط الناس، حيث اشتهرت وأصبحت معروفة للعامة، ونجد عدداً من المبتكرين الذين يضيفون أفكارهم الجديدة على الصناعة الموجودة لتصبح أكثر مواكباً لكل ما هو حديث في العالم.
«الصحافة» التقت حيدر عبد العالم مهندس طاقة، وصاحب محل «حيدر غاز» الذي ابتدر حديثه عن بداية العمل ومن اين نبعت، حيث أوضح قائلاً إنه عندما كان طالباً في كلية الهندسة سافر الى القاهرة ورأى هذا العمل هناك وأعجب به، وقرر بعد عودته أن يقوم بفتح محل ويبدأ هذا العمل، وبالفعل عندما عاد قام بفتح محل صغير في عام 1993 بشارع النص الحارة السابعة، وكانت البداية متواضعة وبمعدات وأدوات الغازالبسيطة، الى ان تطور وأصبح يشمل أدوات الغاز في المطاعم والمصانع والمخابز وأفران الحديد الصلب، وتوسع المحل وتم افتتاح آخر فرع له في شهر يناير من عام 2013م بسوق ام درمان شارع النص جنوب بنك ام درمان لوطني.
وأشار الى أن المحل متخصص في الغاز والحراريات بأنواعها المختلفة، وأضاف قائلاً: إننا نقوم باستيراد مختلف معدات الغاز عموماً من عدة دول منها تركيا، مصر، الصين، ايطاليا وسوريا. وأكد أن التصنيع المحلي أصبح منافساً للمستورد وبصورة كبيرة، موضحاً أن الادوات المتوفرة لديهم هى أدوات الغاز من ولاعات ومنظمات ومواسير وخراطيش، وأشار الى أن هناك ولاعات مصنوعة محلياً مفضلة على المستوردة وذلك لأنها تتميز بالاداء الجيد فهي اقتصادية، اضافة الى أنها تعيش لفترة طويلة وقليلة الثمن. أما الحراريات فقد قال إنها تتمثل في أفران الصهر والتخمير وأفران العيش، مبينا أن الطلب اكثر على معدات المصانع وكل ما يتعلق بها من مواسير وملحقاتها والغلايات وملحقاتها، وذلك يرجع الى انفتاح البلد على الصناعة بصورة كبيرة.
وفي ما يختص بالخطط المستقبلية فقد أوضح أنه يسعى بقدر الامكان الى توفير قدر من التنوع في الاسبيرات حتى تستطيع ان تواكب كل متغير وجديد في الصناعة المحلية والعالمية، وفي ذات الوقت الدفع بحركة التصنيع المحلي حتى يستطيع أن ينافس غيره وتقليل نسبة الاستيراد من الاسبيرات.
وعن المشكلات والمعيقات التي تواجه المحل فقد اوضح ان ابرزها مشكلة الزكاة والأتاوات بمبالغ مالية ضخمة وتفوق معدل الدخل من هذه التجارة، مما يشل عملية البيع فى المحل بجانب الجمارك.
وأشار حيدر الى أن العمل في هذا المجال وجد قبولاً كبيراً من الناس، وان الاقبال عليه بصورة أكبر، خاصة أن هذا النوع من العمل جديد وغير منتشر بكثرة.
وفي ما يختص بأسعار الاسبيرات أوضح حيدر ان سعر البلف نص بوصة ضغط عالي يبلغ 25 جنيهاً، ومنظم توتال صناعة جيدة ب 15 جنيهاً، والصينية ب 15 جنيهاً ومتر الخرطوش ضغط عالي ب 15 جنيهاً، ومواسير البخار 2 بوصة ب 450 جنيهاً.
انفصال الجنوب أثر في الوارد
نستورد الموسكي من السويد
الخرطوم: عايدة ناجي
تتعدد استخدامات الخشب وبشكل خاص عند الشعب السوداني، حيث يدخل استعماله في العديد من الاحتياجات اليومية التي يستخدمها الفرد، ومن اهم استخدامات الخشب دخوله في صناعة الاثاثات المنزلية التي تعتبر من أساسيات اي منزل ومؤسسة عامة كانت أم خاصة.
والخشب له قيمة خاصة لدى بعض من كبار السن الذين يرتبطون ارتباطا وثيقاً بالعناقريب التي تصنع من الخشب، ويرتاح فيها هؤلاء الاشخاص الذين يجدون انفسهم فيها وليس في غيرها، وكذلك يصنع من الاخشاب عدد من الادوات التي يستفيد منها الانسان.
خلال جولة «الصحافة» بسوق السجانة التقت رامز محمد صديق صاحب محل للاخشاب يقع شمال سوق خضار السجانة بالتحديد، واوضح ان المحل جديد وتم افتتاحه في شهر أبريل من العام الجاري، ويختص ببيع الاخشاب بانواعها المختلفة، مشيراً إلى أن انواع الاخشاب تتمثل في الخشب الموسكى، الابيض،MDF، ابلاكاش والبلي وود، واضاف ان الخشب الموسكى يأتي من دولة السويد ويستخدم في عدد من الصناعات منها الاثاثات المنزلية بكل انواعها من أسرّة وترابيز وغيرها، اضافة الى استخدامه في صنع صناديق الشاحنات ويتميز بالمتانة، وجمال المنظر وقوة تحمل كل أنواع الطقس في السودان. وله عدة أنواع منها مقاس 3*9 و2 بوصة *9 و 1 بوصة *9.
أما الخشب الابيض منه نوعان هما مرايل وعروق ومقاساته هي ورقة 3/4 1 بوصة 2 بوصة ويدخل كذلك في صناعة الاثاثات والمباني.
وخشب MDF يستورد من الصين وماليزيا ويختلف عن الخشب الموسكى والابيض في انه دائماً يأتي بلون كامل 120*240 متر ويستخدم فى الاثاثات والبارتشنات، وتجليد جدران المؤسسات، ومقاساته هي 2 ملم، 6 ملم، 9 ملم، 12 ملم، 18 ملم، و22 ملم.
والخشب الابلاكاش يأتي بلون 120*240 ومقاساته هي 3 ملم، 6ملم، 9، 12 ملم، 18 ملم.
وآخر نوع هو الخشب البلي وود والذي يستخدم خصيصاً لاسقف الخرصانة فقط، موضحاً ان المحل في الشهور الاولى كان الاقبال عليه جيداً لكن الآن مع فترة الخريف اصبح الإقبال ضعيفاً جداً نسبة لقلة قيام الإنشاءات في الخريف، على الرغم من ان اكثر استخداماته في الاثاث.
ويشير رامز الى ان اكثر الفئات التي تقبل على المحل هم الرجال وعدد قليل من المهندسات. ويضيف ان اكبر المشكلات التي تواجههم هي مشكلة سعر الدولار وتذبذبه وعدم ثباته، اضافة الى انفصال الجنوب الذي كان يأتي منه عدد كبير من الاخشاب.
وعن الاسعار يقول رامز ان سعر قدم من الخشب الموسكى مقاس 3*9 يتراوح سعره بين 23 25 جنيهاً، وخشب العروق طول 5.4 يتراوح سعره بين 126 130 جنيهاً، والمراين مقاس مقاس 2*4 ب 75 جنيهاً، والابلاكاش 3 ملم ملون بين 90 100 جنيه، أما ال MDF مقاس 18 ملم بين 260 270 جنيهاً، ومقاس 18 ملم بين 260 270 جنيهاً، والبلي وود بين 260 270 جنيهاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.