كان مصطفى سند يكتب القصيدة على كل البحور بحر الحب وبحر الانسانية والوطن وابدع في كل البحار.. البحر الطويل والبحر القصير والبحر القديم.. رحل مصطفى وترك فراغا عريضا في الساحة الفنية.. رحل الانسان الجميل والشاعر المتميز والوطني الغيور ولكن يبقى الرحيق وتبقى الذكريات صادقة. شكرا لمؤسسة اروقة التي اختارت ان تحيي ذكرى امير الشعراء تحت عنوان بديع «غالي الحروف». ٭ ترشيح الدكتور راشد دياب كوزير دولة لوزارة الثقافة يعني ان المبدعين آن الاوان ليتولوا زمام المبادرة، ففي كل الدنيا وزراء الثقافة هم من الكتاب والشعراء والتشكيليين، وراشد دياب تقدمه اعماله ولكن اهم من الاختيارات ان وزارة الثقافة تحتاج الى تمويل واستثمارات ومكاتب تمليك وليس بالايجار ولا تحتاج الى جيش من الافندية والمستشارين! ٭ لست مهتما باخبار الترشيحات الجديدة لمدير الاذاعة ومدير التلفزيون لان ما افسدته الادارات الحالية لن يصلحه المدير الجديد وليس هناك من عاقل يمكن ان يقبل ان يلقي نفسه في اليم!! ٭ عادت الاستاذة غادة عبد العزيز خالد بعمودها الرائع «اوراق متناثرة» بعد وعكة صحية انتصرت عليها بقوة الارادة والاحساس الجميل ودعوات الطيبين، نفس الاحساس الذي تكتب به غادة معاناة الناس واشواقهم واحلامهم ومن بلاد العم سام، بعيدا تشعر بها وكأنها الاقرب حمدا لله على السلامة غادة عبد العزيز خالد. ونحن في انتظار حلقات قناة النيل الازرق ولكن اوعي من رحلات الجليد. ٭ الاذاعة الاقتصادية «خرطوم اف ام» مغرمة بسرقة اسماء البرامج من الفضائيات اللبنانية مثل برنامج «مع حبي» وبرنامج «بالخط العريض» ولا افهم سر السرقة من الفضائيات وليس من الاذاعات. من يتبرع لهذه الاذاعة باسماء سودانية بعيدا عن هذه الاسماء الرومانسية، الغريبة، ان مدير الاذاعة ليس شاعرا!! ٭ فرقة الفنون الشعبية، صادفتهم في المطار اثناء عودتي من الرياض وكانوا يتحدثون عن انجازات وفتوحات وعن تجاهل اعلامي مقصود من الصحافيين، الفرقة لم توجه الدعوة لصحفي واحد بالسفر معها للوقوف على الانجاز، وعلى الصحافيين ان يصبحوا «حواة» او «شاهد ما شافش حاجة» ومعظم المشاركات الخارجية، تتم بلا مشاركات صحفية ويأتي المشاركون ويتحدثون عن الانجاز تلو الانجاز «هائلين يا مبدعين»! [email protected]