يصل نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه،الى جوبا اليوم، في زيارة غير معلنة، يبحث خلالها جملة من القضايا مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت،بينما ترتب قيادات الحركة لاستدعاء اعضائها الذين ترشحوا كمستقلين وتجاوزوا قرارات المكتب السياسي. وابلغت مصادر «الصحافة» ان طه سينخرط فور وصولة اليوم لجوبا في اجتماعات مع سلفاكير الي جانب نائبه الدكتور رياك مشار وعدد من قيادات الحركة الشعبية، على رأسهم الامين العام باقان اموم ،وذكرت ان الاجتماعات ستناقش القضايا العالقة في اتفاق نيفاشا وابرزها ترسيم الحدود والتعداد السكاني، واشارت الي ان الطرفين سيعملان على حسم نقطة الخلاف فيما يتعلق بالمقاعد البرلمانية التي ستمنح للجنوب لتجاوز مشكلة التعداد السكاني. واكدت ذات المصادر ان الاجتماعات ستناقش ايضاً قضية الانتخابات وضرورة اجرائها في بيئة سليمة . الي ذلك قالت مصادر ل « الصحافة « ان قادة الحركة الشعبية عبرت عن استيائها لاتجاه بعض اعضائها للترشح كمستقلين لمناصب الولاة والدوائر ،واشارت الى انها ستستدعي جميع من ترشحوا كمستقلين لاثنائهم عن الخطوة عبر الحوار المباشر لضمان عدم تشتيت اصوات الناخبين ،واكدت ذات المصادر جنوح قادة الحركة للحوار كخطوة اولى لاقناع المرشحين قبل اتخاذ اجراءات في مواجهتهم.