اعتمدت مؤسسة الرئاسة في اجتماعها امس برئاسة عمر البشير ومشاركة سلفاكير ميارديت وعلى عثمان محمد طه، نائبي رئيس الجمهورية ، اتفاقا بشأن الحكومة القادمة اعدته لجنة مشتركة من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يتعلق ببرنامج الحكومة وكيفية تشكيلها. وعلمت "الصحافة" ان مجلس الوزراء سيعقد اليوم الاحد آخر اجتماعاته قبل اعلان حل الحكومة غداً الاثنين،واوضحت المصادر ان الحكومة الجديدة ستشكل خلال «10»ايام من اعلان حل الحكومة الحالية،وكشفت ان الجنوب نصيبه «9»وزارات منها «7»للحركة الشعبية و«2» للقوى الجنوبية، بينما يجري المؤتمر الوطني مشاورات مع الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل والتيارات التي قاطعت الانتخابات لاشراكها في الحكومة الجديدة"شريطة ان تعترف بنتيجة الانتخابات الاخيرة". إلى ذلك أدى سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محد طه أمس اليمين الدستورية امام الرئيس عمر البشير نائبين لرئيس الجمهورية بحضور رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان. وقال سلفاكير فى تصريحات صحفية عقب أداء القسم ،انه قبل التحدي والثقة التي أولاها اياه البشير للمرة الثانية ،وأكد الالتزام بالعمل علي مساعدة رئيس الجمهورية لمواجهة التحديات التي تجابه البلاد،وقال سنعمل علي مساعدته لأداء مهامه وواجباته علي الوجه الاكمل لتعمير السودان. من جهته، شكر طه فى تصريحات صحفية رئيس الجمهورية علي الثقة التي اولاها اياهما لمعاونته في اداء مهامه الدستورية في المرحلة المقبلة. وتعهد بالعمل علي خدمة الشعب السوداني في هذه المرحلة الجديدة من مراحل التطور السياسي ،واعتبر التحديات التي اشار اليها رئيس الجمهورية في خطابه امام الهيئة التشريعية القومية ،البرنامج الذي تنطلق منه اعمال رئاسة الجمهورية فى الفترة المقبلة. واعرب عن امله في ان يستمر التعاون مع سلفاكير لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، متعهدا بالعمل لاجل وطن موحد وقوي وآمن ومستقر.